رامون: سوريا تفضِّل إيران وحزب الله على الجولان
نفى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، احتمال دخول إسرائيل في مفاوضات مع سوريا، مشيراً إلى أن «القدرة على إجراء مفاوضات حقيقية معها، على الأقل في المستقبل القريب، محدودة للغاية إذا كانت هناك قدرة أصلاً».
ورأى رامون، في كلمة أمام منتدى إداري في تل أبيب، أن «القدرة على سحب دمشق من محور الدول المتطرفة ليست ناجحة، لأن سوريا لا تريد التضحية بحلفها مع إيران وبتأثيرها على لبنان في مقابل هضبة الجولان». وأضاف أن «الهضبة ليست جائزة جيدة بما يكفي بالنسبة إلى سوريا، وهي لا تصنع سلاماً، لأنها اختارت استراتيجية، وفضّلت الحلف مع إيران وحزب الله والعلاقات بين إيران وسوريا وطيدة جداً، لا على المستوى الإقليمي فقط، بل على المستوى الشخصي أيضاً».
وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية، كشف رامون عن أن «رئيس الوزراء (إيهود أولمرت) بعث رسائل عديدة تفيد بأننا على استعداد للتفاوض، لكن سوريا ترفض التخلي عن الإرهاب والالتحاق بالدول المعتدلة».
(يو بي آي)

«أمل» تنفي «تسلّم أسلحة»

نفت حركة «أمل» اللبنانية، في بيان تلقّت «الأخبار» نسخة منه أمس، ما ورد في وثائق الأمن الوقائي الفلسطيني، التي كشفت عنها وسائل إعلام حركة «حماس»، لجهة ادعائها أن هذا التنظيم تسلم بطاريات صواريخ وصواريخ مضادّة للطائرات من سوريا.
وأوضح بيان «أمل» أن الحركة «منذ قرار حل الميليشيات المعروف، سلّمت أسلحتها إلى الجيش اللبناني، ولم تتسلّم منذ ذلك الوقت أي أسلحة، لا من سوريا ولا من غيرها».
(الأخبار)

مشاورات إسرائيلية ـ أميركية تبحث إيران وحزب الله

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن مستشاري الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الحكومة الإسرائيلي ايهود أولمرت أجروا محادثات سرية تتعلق بموضوع إيران وحزب الله.
وجرت هذه المحادثات، بحسب المصدر نفسه، بين رئيس طاقم مستشاري أولمرت، يورام طوربوفيتش، ومستشاره السياسي، شالوم ترجمان، اللذين توجها إلى واشنطن السبت الماضي، وبين مسؤولين في الإدارة الأميركية، وفي مقدمتهم مستشار الأمن القومي ستيفين هادلي.
(يو بي آي)

بيرتس: سأعمل لإطلاق البرغوثي

لمّح وزير الدفاع السابق والقيادي في حزب «العمل» الإسرائيلي، عضو الكنيست عامير بيرتس، إلى أنه سيسعى في الأسابيع المقبلة إلى إطلاق سراح أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية الأسير مروان البرغوثي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن بيرتس قوله، خلال اجتماع لمعسكره داخل «العمل» عقد أمس، إن "دمجاً بين (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن والبرغوثي سيمنح احتمالاً حقيقياً لأن يجري احترام وتطبيق أي اتفاق نتوصل إليه».
(يو بي آي)