إسرائيل قلقة من تزايد النشاط الاستخباري السوري أعربت مصادر إسرائيلية، أمس، عن قلقها من تزايد النشاط الاستخباري السوري ضد إسرائيل. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الجيش الإسرائيلي سجّل ارتفاعاً حاداً خلال العام الأخير في عدد «الرعاة» و«المجانين» و«السياح» الذين اجتازوا الحدود في هضبة الجولان وعبروا إلى الجانب المحتل منها. وأشارت الصحيفة إلى أن «الجيش لا يرى في هذه الحوادث أخطاء، بل دوريات استخبارية سورية تكمل النقص الموجود لدى الأجهزة السورية في الوسائل التقنية لجمع المعلومات الميدانية».
ونقلت «يديعوت» عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله إن الأمر يتعلق «بمحاولات تجسس عديمة المنفعة، فضلاً عن أن مجرد معاودتهم للمخاطرة بالأشخاص بهذا الشكل الفاضح تظهر أن موضوع جمع المعلومات مهم جداً لهم».
(الأخبار)

الحاخام إلياهو: ألف عربي لا يساوون طالباً في المدرسة الدينيّة
دعا الحاخام الرئيسي السابق لإسرائيل، مردخاي إلياهو، الحكومة إلى اتخاذ قرار ببناء مستوطنة ومدرسة دينية مع كل قتيل إسرائيلي يسقط في عملية. واستدل على دعوته بما يرد في التلمود: «إذا أخذ الغوييم من شعب إسرائيل مالاً، فإنهم سيعيدونه ذهباً. وكل ما أخذوه سيعيدونه أكثر». لكنه أوضح أنه «في حالة كهذه، مقتل ثمانية من طلاب مدرسة هراف في القدس، لا يوجد ما يمكن إعادته»، و«أن ألف عربي لا يساوون طالباً واحداً من مدرسة دينية».
ورأى الحاخام الرئيسي لرمات غان، يعقوب أريئيل، أنه كان على الدولة «أن تدمر منزل المخرب» مباشرة بعد تنفيذ العملية في المدرسة الدينية في القدس المحتلة.
(الأخبار)


إسرائيل وأميركا تقاطعان «مؤتمر ديربن»
قالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتخذتا قراراً مشتركاً بمقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة الثاني لمناهضة العنصرية الذي سيعقد في مدينة ديربن في جنوب أفريقيا في النصف الأول من عام 2009.
ويأتي قرار المقاطعة على أثر التوقعات في إسرائيل بأن المؤتمر سيركز على خروق إسرائيل في مجال حقوق الإنسان، مثلما حصل في مؤتمر ديربن الأول الذي عقد في عام 2001.
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، قد أعلنت قبل نحو شهر أن إسرائيل ستقاطع مؤتمر ديربن الثاني.
وبحسب «هآرتس»، يتوقع أن تعلن الولايات المتحدة مقاطعة هذا المؤتمر أيضاً وذلك في أعقاب التنسيق مع إسرائيل، وسيتم الإعلان من خلال بيان أميركي رسمي.
ونقلت عن مصدر سياسي رفيع قوله إن قرار مقاطعة المؤتمر اتخذ قبل عدة أسابيع وفي أعقاب مداولات أجراها مسؤولون في وزارتي الخارجية الأميركية والإسرائيلية.
(يو بي آي)