قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يتهرب من لقاء الرئيس الأميركي الأسبق، الحائز جائزة نوبل للسلام، جيمي كارتر، الذي يزور المنطقة.وأضافت الصحيفة أن كارتر، الذي يحمل في جعبته مبادرة سلام جديدة، سيصل إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، وطلب عقد لقاء مع أولمرت، لكن مكتب الأخير أبلغ الرئيس الأميركي الأسبق أن جدول أعماله لا يسمح بعقد لقاء كهذا. وسيلتقي كارتر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان الذي يطرح فكرة سلخ بلدات عربية مع سكانها عن إسرائيل وضمها للسلطة الفلسطينية.
وطلب كارتر أيضاً لقاء شخصيات إسرائيلية أخرى، بينها وزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ونائب رئيس الوزراء رئيس حزب «شاس» إيلي يشاي، لكنه لم يحصل على رد بخصوص هذه اللقاءات حتى الآن.
ولا يحظى كارتر بترحيب إسرائيل، في أعقاب كتابه الأخير الذي شبّه فيه الدولة العبرية، وممارساتها تجاه الفلسطينيين، بنظام التفرقة العنصرية السابق في جنوب أفريقيا، لكن تل أبيب لا تقاطعه من الناحية الرسمية.
وفي السياق، قالت قناة «الجزيرة» الفضائية إن كارتر يزمع الاجتماع مع رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل في سوريا الأسبوع المقبل، رغم الجهود الأميركية لعزل الحركة الفلسطينية الإسلامية. ويتوقع أن يعقد الاجتماع في العاصمة السورية دمشق يوم 18 نيسان، وربما يضم الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان والرئيس السابق لجنوب أفريقيا نلسون مانديلا.
(يو بي آي)