نفت عائلة الأسير سمير القنطار صحة المعلومات التي أوردتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، عن «اعتزام الأسير سمير القنطار الزواج بأسيرة فلسطينية سابقة».وأكدت العائلة أن عدداً من المحامين الذي يتولون متابعة قضية الأسير القنطار في فلسطين المحتلة سوف يقاضون صحيفة «يديعوت أحرونوت» والصحافيين الإسرائيليين روني شيكيد ويارون دورون بجرم نشر أخبار كاذبة وملفقة تهدف إلى التحريض على الأسير القنطار.
وتبلغت العائلة عبر المحامي أن مديرية السجون الإسرائيلية أصدرت بياناً رسمياً تنفي فيه هذا الخبر، مؤكدة أنها «لم تقم بأي إجراء أو معاملة زواج» كما أوردت الصحيفة. كما تلقت العائلة اتصالاً من «مؤسسة الضمير» التي تعنى بالأسرى ومقرها في رام الله نفت فيه صحة المعلومات التي أوردها شيكيد عن «تسهيل عملية الاتصال بين القنطار والأسيرة الفلسطينية».
وفي تعليق على الخبر أبدى بسام القنطار، شقيق الأسير سمير القنطار، تخوفه من أن يكون بداية لحملة تحريض إعلامية تسبق دائماً أي صفقة تبادل للأسرى. وخاطب كارنيت غولدفاسر زوجة الأسير لدى حزب الله إيهود غولدفاسر بالقول: «إذا كنت تودين أن يعود زوجك سريعاً فأمثال دورون وشيكيد يجب أن يصمتوا».
(الأخبار)