كي يبقى بيغن إلى جانب السادات!
صادق أعضاء المجلس البلدي في حيفا أمس، على توصية لجنة تسميات الشوارع التابعة للبلديّة، إطلاق اسم الرئيس المصري الراحل أنور السادات على إحدى مستديرات المدينة، «تقديراً لدوره في دفع العمليّة السلمية بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه مناحيم بيغن».
وكان من المقرّر إطلاق اسم السادات على إحدى المستديرات في حي «رامات (هضبة) غولدا»، إلّا أن رئيس البلدية يونا ياهف طلب أن تكون المستديرة على اسم السادات في حي «هضبة بيغن» في المدينة، للحفاظ على رمزيّة وجود بيغن إلى جانب السادات. ويقع حيّ «هضبة بيغن» في أعلى سفوح جبل الكرمل، ويعدّ من أغنى أحياء المدينة، ويقع على بعد كيلومتر واحد من حيّي «هضبة غولدا» و«هضبة أشكول». وقد أُطلقت هذه الأسماء على الأحياء تيمّناً بآباء الدولة العبرية: غولدا مئير وليفي أشكول ومناحيم بيغن. وكان السادات قد زار حيفا في عام 1979، برفقة زوجته وابنته، وتجوّل في شوارعها، حيث استُقبل بحفاوة بالغة.

اتهام حزب الله بمحاولة قتل الحاخام

حمَّل موقع «عنيان مركزي» الإخباري الإسرائيلي حزب الله مسؤولية طعن فلسطيني لحاخام من المدرسة الدينية «عترا كوهنيم» في البلدة القديمة في القدس المحتلة. ونقل الموقع تقديراً للأجهزة الأمنية مفاده أن طعن الحاخام ليس صدفة وإنما يشير إلى أن هناك مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني في القدس المحتلة. وتبنّى تنظيم «أحرار الجليل ـ مجموعة عماد مغنية» المسؤولية عن العملية، في بيان أرسل الى وكالة الأنباء الفلسطينية «معا».
(الأخبار)