أظهر استطلاعان للرأي في إسرائيل، أمس، أن المعارضة اليمينية لا تزال تحافظ على تقدمها الكبير رغم التحسن الطفيف في شعبية رئيس الوزراء إيهود أولمرت اثر نشر تقرير فينوغراد حول الحرب على لبنان.وفي حال إجراء انتخابات مبكرة، سيحصل حزب «الليكود»، بزعامة بنيامين نتنياهو، على ثلاثة أضعاف عدد المقاعد الحالية للحزب ليصبح أكبر حزب في الكنيست يشغل 32 مقعداً من أصل 120.
ومع دعم اليمين المتطرف والأحزاب الدينية وحزب يميني جديد هو حزب «العدالة الاجتماعية»، بزعامة الملياردير اركادي غايداماك، سيتمتع ائتلاف يميني بغالبية واسعة في البرلمان تستند الى دعم 73 نائباً.
في المقابل، فإن حزب «كديما» الوسطي، بزعامة أولمرت، سيشهد تراجعاً في عدد المقاعد التي يشغلها في الكنيست من 29 إلى 11 مقعداً، فيما حليفه حزب «العمل» بزعامة وزير الدفاع إيهود باراك سيصبح أكبر حزب معارض بحصوله على 21 مقعداً في مقابل 19 حالياً.
وترغب غالبية نسبية من الإسرائيليين (30 في المئة) في أن يتولى نتنياهو منصب رئيس الوزراء فيما يؤيّد 18 في المئة بقاء أولمرت في هذا المنصب، وهو ما كان 8 في المئة قبل نشر تقرير «فينوغراد».
(أ ف ب)