ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن عشرات المقاتلين من الذين شاركوا في معركة عبور وادي السلوقي خلال عدوان تموز على لبنان يعانون عوارض نفسية، لم يشفوا منها بعد.وأوضحت الصحيفة أن «وزارة الدفاع والجيش (الإسرائيليين) يعرفان بهذه الظاهرة ويعملان لتقديم المساعدة للمقاتلين الذين تطاردهم كوابيس المعركة. وتؤخذ أوضاعهم بعين الاعتبار لدى التحاقهم بوحدات الاحتياط».
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مصادر أمنية قولها إن «عوارض السلوقي اكتُشفت بعد وقت قصير من الحرب، وشخّصت حالات غير قليلة من جنود سلاح المشاة والمدرّعات الذين يعانون عوارض ما بعد الصدمة المعروفة باسم صدمة الحرب. ويُعالج هؤلاء في شعبة التأهيل في وزارة الدفاع، إلى جانب مئات المصابين بصدمة المعركة نتيجة حرب لبنان الثانية».
وأوضحت «معاريف» أن «عدداً غير قليل من جنود لواء 401 المدرع الذين رأوا دبابات أصدقائهم تتلقّى الضربات الصاروخية المتكررة، عانوا جراء ذلك كوابيس لأشهر بعد الحرب، ووجدوا صعوبة في العودة والدخول الى الدبابات». وأضافت إنه «في الفترة الأخيرة، اكتُشفت موجة أخرى من مصابي عوارض السلوقي، عندما أنهى كثيرون من جنود اللواء 401 المدرع الخدمة النظامية واستُدعوا من جديد للالتحاق بوحدات احتياط».
(الأخبار)