حيفا ــ الأخبار
أشار موقع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، إلى أنَّه في الأيام القريبة، يمكن «أن تُزال عقبة أخرى في الطريق إلى صفقة جلعاد شاليط»، متمثّلة بـ«أسرى فلسطينيي 48». وأضاف إنه من الممكن أن يوافق الإسرائيليون على إطلاق سراحهم وإجبارهم في المقابل على ترك إسرائيل.
ويقبع في السجون الإسرائيلية المئات من فلسطينيي 48 بتهم أمنية. ويطلق عليهم اسم «أسرى الداخل» أو «أسرى 48». وتتعاطى المؤسسة الإسرائيلية معهم بشكل «مغاير»، وترفض إطلاق سراحهم أو التفاوض على إطلاقهم في صفقات مع حركات فلسطينية، على الرغم من أنها أطلقت سراح عدد منهم عام 1985 في صفقة الأمين العام للجبهة الشعبية ـــــ القيادة العامة، أحمد جبريل.
ونقلت «معاريف» عن أطراف مشاركة في المفاوضات على صفقة شاليط قولها «إن اسرائيل يمكن أن توافق على إطلاق سراح أسرى الداخل شريطة مكوثهم سنوات خارج الحدود». وأضافت إنَّ «من عُرضت عليهم هذه الصفقة وافقوا عليها».
وقد أُجري أول من أمس استقبال في مدينة الطيرة في المثلث الفلسطيني، للأسير وصفي منصور، الذي تحرّر بعد 21 عاماً من الأسر. وقال النائب جمال زحالقة خلال الاستقبال: «كل الأسرى من كل التيارات سجنوا في سبيل دفاعهم عن حرية الشعب الفلسطيني»، رافضاً التفرقة بين الأسرى الفلسطينيين من داخل أو خارج الخط الأخضر.