إسرائيل ترفض إطلاق سراح الأسير نسيم نسر إلى لبنان
أفادت وسائل الإعلام العبرية أمس بأن السلطات الإسرائيلية ترفض السماح للأسير اللبناني، نسيم نسر، بالعودة إلى لبنان بعد إطلاق سراحه المقرر في غضون أشهر.
وكان نسر، الذي هاجر من لبنان إلى إسرائيل وفق «قانون العودة» عام 1992، قد اتُّهم قبل ست سنوات بـ«الخيانة والتجسس» لمصلحة حزب الله. وحصل نسر، المولود لأب مسلم شيعي من بلدة البازورية الجنوبية وأم يهودية، على الجنسية الإسرائيلية نظراً لاعتباره يهودياً وفقاً للشريعة اليهودية التي ترى في كون الأم على الديانة اليهودية شرطاً كافياً لأبنائها لانتمائهم إلى هذا الدين.
ويطالب نسر، الذي تنتهي فترة محكوميته بعد نحو شهرين، بنقله إلى لبنان، الأمر الذي ترفضه سلطات تل أبيب، رغم تخليه عن جنسيته الإسرائيلية بعد نحو عامين من اعتقاله.
وبحسب صحيفة «هآرتس»، تبلغ نسر من مصادر قضائية إسرائيلية رفض قبول طلبه في أعقاب مشاورات جرت أخيراً من دون توضيح أسباب الرفض. ونقلت الصحيفة عن نسر قوله إنه لا يرى مستقبله في إسرائيل، وإنه لا ينتمي إلى هذا المكان، «وأريد العودة إلى بلدي لبنان».
وصرح نسر في وقت سابق بأن السلطات الإسرائيلية تنوي استخدامه ورقة ضغط على حزب الله في مفاوضات التبادل القائمة معه. وكان الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله قد تبنى الأسير نسر في أعقاب إبرام صفقة التبادل عام 2004، معلناً التزامه السعي إلى إطلاق سراحه ضمن صفقات مستقبلية.
وتزوج نسر من إسرائيلية مسيحية من أصل روسي وله منها ابنتان. إلا أنه انفصل عنها في أعقاب اعتقاله. ويؤكد نسر نيته المحافظة على علاقته بابنتيه، على أن يكون ذلك في دولة أوروبية.
(الأخبار)

مبادرة لإطلاق اسم حبش على حيّ في اللد

يسعى أهالي مدينة اللد إلى إطلاق اسم مؤسس «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، جورج حبش، على حي «تعايش» في المدينة، الذي سمّي تيمّناً بحركة السلام «تعايش» (العربية ــــ اليهودية) التي ساعدت أهالي الحي في نضالهم الدائم ضد أوامر الهدم في السابق.
واليوم، وفي ظل انعدام «التعايش» وسياسة التمييز بين السكان العرب واليهود، قرّر السكان إطلاق مبادرة لتغيير اسمه إلى حي «جورج حبش»، تخليداً لذكراه واحتجاجاً على أوامر الهدم والسياسة السلطوية الموجهة ضدهم.
وقد أثار قرار الأهالي في الحي غضب المسؤولين في بلدية اللد. وقال المتحدّث باسم البلدية، يورام بن هروش، لموقع صحيفة «معاريف»، «لا يوجد نقاش، لن يكون شيء كهذا في اللد»، مضيفاً أنَّ مجريات الهدم في الحي «شيء جرى تأجيله منذ سنوات».
(الأخبار)