strong> علي حيدر
طالب أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، خلال لقائهم مع أعضاء وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور إسرائيل، برفع نسبة مشاركة الولايات المتحدة المالية في تطوير مشروع «شربيت القسام» للدفاع ضد الصواريخ المتوسطة المدى.
وشدد أعضاء الكنيست للوفد على حقيقة أنه بالاضافة الى خطر الصواريخ المتوسطة المدى على المدن الاسرائيلية كذلك الحال بالنسبة لكل قواعد الجيش الاميركي في الشرق الأوسط وفي أفغانستان.
والتقى وفد أعضاء الكونغرس، الذين ينتمون الى الحزبين الجمهوري والديموقراطي، كلاً من رئيس الموساد مائير دغان ورئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وحرص أولمرت على تجنب إبداء أي موقف منحاز لأي من المرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة وقال «من غير المهم من يربح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فلا بد للعلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل من أن تستمر».
وناقش أولمرت في لقاء مغلق مع الوفد الاميركي المفاوضات مع الفلسطينيين، لكن أعضاء الوفد تجنبوا الحديث عما أدلى به وإن شددوا على أنهم يدعمون عملية السلام. وقال عضو الوفد سام براونباك «سندعم ما يجري... شخصياً، لا أعتقد أن مسألة القدس يجب أن تكون على طاولة المفاوضات، فهي مادة غير قابلة للتفاوض».
وأوضح رئيس الوفد الأميركي جون كيل أنه الى «جانب موضوعي إيران وعملية السلام، لم يحز أي موضوع اهتمامهم خلال اللقاءات أكثر من الموضوع المصري». وأضاف «كلتاهما، الولايات المتحدة وإسرائيل، تمتلكان أسباباً للتعامل مع مصر. ولكن الزعماء في كلا البلدين توصلا الى نقطة مفادها أنه يجب على مصر إيقاف نقل الأسلحة إلى قطاع غزة. ونحن بحاجة لإيجاد طرق مع مصر لإنجاز هذا الأمر».
وأكد كيل أن «هناك فارقاً بسيطاً جداً بين ما تعتقده إسرائيل بشأن إيران وبين ما تعتقده الولايات المتحدة. فالفارق مرتبط بالجدول الزمني، والاختلاف في الجداول الزمنية جداً صغير».