«هآرتس»: ليئال التقى عماد مصطفى
أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، بأنّ المدير العام السابق لوزارة الخارجيّة الإسرائيلية، ألون ليئال، التقى مع السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى الأربعاء الماضي في واشنطن، مشيرة إلى أن الأخير تحدث عن رغبة بلاده في استئناف المفاوضات مع إسرائيل.
ولدى عودته إلى تل أبيب، أبلغ ليئال وزارة الخارجيّة بأنّ مصطفى مقرّب من الرئيس بشار الأسد وأنّه أعرب عن رغبة سوريا باستئناف مفاوضات السلام. وبحسب «هآرتس»، فإنّ «التعليمات السوريّة تقضي بعدم التقاء مسؤولين رسميّين سوريّين، بمن فيهم سفراء، شخصيّات إسرائيلية على انفراد، ولذلك فإن ليئال ومصطفى اجتمعا خارج سفارة سوريا في واشنطن».
ورفض ليئال، الذي أجرى على مدى عامين ونيّف محادثات سريّة مع رجل الأعمال الأميركي السوري الأصل إبراهيم سليمان، التطرّق إلى لقائه مع مصطفى، إلّا أنّ متحدثاً باسم «الحركة من أجل السلام مع سوريا»، التي يرأسها ليئال نفسه، أفاد بأنّ زيارة الأخير لواشنطن تناولت بالأساس مسألة العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، وشملت لقاءات في الكونغرس ومع صانعي الرأي العام وخبراء أكاديميّين أميركيين.
على صعيد آخر، كشفت الصحيفة عن أنّ نائب وزير الخارجيّة الروسي السابق، يفغيني بريماكوف، قال في لقاء مع رئيس حزب «ميرتس ــــ ياحد»، يوسي بيلين، على هامش مؤتمر الدوحة، إنَّ بشار الأسد «مستعدّ للقاء إيهود أولمرت في موسكو، لبحث اتفاق بين الدولتين، شريطة أن تحيل إسرائيل إلى الولايات المتحدة، الضمانات التي أعطاها رئيس الحكومة السابق، إسحاق رابين، عام 1994، والقاضية بالتزام إسرائيل الانسحاب من هضبة الجولان».
(الأخبار، يو بي آي)

فسطينيّو 48 يحيون ذكرى «حكيم الثورة»

حيفا ـ فراس خطيب
أحيا المئات من فلسطينيي 48، حفل تأبين حكيم الثورة الفلسطينية، جورج حبش، في ساحة العين في مدينة الناصرة أمس، على الرغم من أمر المنع الذي أصدره مفتش الشرطة الإسرائيلية، دايفيد كوهين، ورفض المحكمة الإسرائيلية العليا إقامة المهرجان.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة وصور حبش، وشعارات مندّدة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واحتجّوا على الحصار الغاشم على الفلسطينيين هناك، داعين حركتي «حماس» و«فتح» إلى الوحدة الوطنية، مردّدين هتافات: «جورج حبش قالها ثورة واحنا رجالها»، «الحكيم وصّى وصية، نصون الوحدة الوطنية».
وقال رئيس الكتلة البرلمانية النائب جمال زحالقة، لـ«الأخبار»، «إنّنا نتحدّى أمر الشرطة والمحاكم الإسرائيليّة، وسنمارس حقنا وسنقوم بواجبنا بتأبين القائد الفلسطيني الكبير جورج حبش». وأضاف «لا يستطيعون منعنا من تكريم أحد أهم القيادات الفلسطينية، فنحن جزء من هذا الشعب ورموزه النضاليّة هي رموزنا وهذا أمر غير قابل للمساومة».
ومن جهته، قال رئيس «الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة»، محمد بركة، الذي أدلى بإفادة في جلسة المحكمة، لـ«الأخبار»، إنّ «أحد القضاة تصرّف ببذاءة شديدة وتمادى واصفاً المناضل حبش بأنّه إرهابي». وأضاف إن هذا القاضي «جاء مع آراء مسبقة».