انتقدت الحكومة السودانية، أمس، إعلان حركة متمردة في دارفور افتتاح مكتب اتصال لها في إسرائيل، ورأت أنه دليل على أن الأيدي الأجنبية هي التي تحرك أزمة الإقليم.وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، نافع علي نافع، إن فتح مكتب لـ«حركة تحرير السودان ـــ فصيل عبد الواحد نور»، المتمردة بدارفور، في إسرائيل «دليل مادي محسوس على أن قضية دارفور تحرك بأيد أجنبية ولوبي يهودي».
وأشار مساعد الرئيس السوداني إلى أن «إقدام نور على فتح مكتب لحركته في إسرائيل يهدف إلى إقامة علاقة مباشرة معها بدلاً من أن يتعامل مع اللوبي الإسرائيلي في أميركا». وأضاف أن «نور بهذه الخطوة يستفز السودانيين وقبيلة الفور، ويستهدف السودان في عقيدته ووحدته وسيكون له انعكاسات كبيرة وسط قبيلة الفور» التي ينتمي إليها نور.
وبشأن دعوة نور الحكومة السودانية لاتخاذ خطوة مماثلة، قال نافع «عندما تشعر الحكومة بأن عبد الواحد يقدم على خطوات راشدة ويهتم بقضايا أهل السودان وأهل دارفور عندها يمكن أن تقتنع الحكومة بأنه يقدم رأياً يمكن أن ينظر فيه».
وكان عبد الواحد نور قد أعلن في تصريح لقناة «الجزيرة» الفضائية أن حركته فتحت مكتب اتصال لها في إسرائيل، ودعا الحكومة السودانية إلى الحذو حذوه.
(يو بي آي)