ذكرت تقارير إخباريّة، أمس، أنّ الشرطة الإسرائيليّة قرّرت رفع حالة التأهّب في صفوف قوّاتها إلى مستوى واحد فقط قبل حالة الطوارئ، عشيّة زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى الدولة العبرية.وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنّه سيجري نشر أفراد من الشرطة بالقرب من منزل رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وفندق «الملك داوود» في القدس المحتلة، ابتداءً من صباح أمس وحتى انتهاء زيارة بوش، الذي يصل إلى إسرائيل اليوم.
وستكثّف الشرطة وجودها في محيط الحرم القدسي عقب ورود معلومات استخبارية عن نيّة نشطاء من اليمين إقامة الصلوات في الحرم. وتفيد المعلومات بأنّ هؤلاء النشطاء سيحاولون سدّ طرق في القدس المحتلة خلال زيارة بوش.
من ناحية أخرى، اعتقل ضبّاط الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة 6 أشخاص لتعليقهم لافتات تحمل رسائل عدائية بحق بوش وأولمرت والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت أمس، أن المعتقلين أبلغوا المحققين بأن نشطاء يمينيين دفعوا لهم مقابل تعليق تلك اللافتات.
ومن المقرر أن تنشر أجهزة الأمن الفلسطينية نحو 10 آلاف عسكري فلسطيني في مدن رام الله وأريحا وبيت لحم، التي من المقرر أن يزورها بوش. كذلك ستساعد طائرات إسرائيلية في حماية موكب بوش في أجواء المدن الفلسطينية، وذلك بطلب أميركي.
(د ب أ، الأخبار)