ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك طلب من قادة الأجهزة الأمنية الفرنسية تعزيز «سياسة الفرض» من أجل كبح وجود حزب الله في جنوب لبنان عامة والمنطقة القريبة من الحدود خاصة. ولفتت الصحيفة إلى أن باراك كان قد طرح، خلال اللقاء الذي أجراه الأسبوع الماضي مع قادة الأجهزة الأمنية الفرنسية، موضوع تزايد نشاطات حزب الله جنوبي نهر الليطاني. كما أشارت إلى أن وزير المواصلات شاؤول موفاز بحث خلال لقاء له مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية الموضوع اللبناني.
وأضافت الصحيفة أن حزب الله «قد استخلص العبر من الحرب، قبل ثلاثة أيام من نشر تقرير فينوغراد، وأنه في الوقت الذي يحتل فيه الحديث عن إنجازات حرب لبنان الثانية، محور الاهتمام الشعبي في إسرائيل، تتزايد المؤشرات إلى إن حزب الله جدد نشاطاته في جنوب لبنان، بما فيها المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني». وكان موفاز قد تناول الموضوع اللبناني خلال لقاء له الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين للبحث في البرنامج النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، تحدثت الصحيفة عن أن «القرار 1701 يحظر على حزب الله أي وجود عسكري في المنطقة الواقعة جنوبي الليطاني، ويجري التعامل مع هذا الموضوع على أنه من إنجازات الحرب».
(الأخبار)