strong> يحيى دبوق
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي عبّر، من معتقله الإسرائيلي، عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني، بمن فيه سكان قطاع غزة، سيؤيّد بشكل واسع اتفاق السلام الذي سيتم التوصل إليه بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وجاء كلام البرغوثي خلال زيارة لأعضاء لجنة الداخلية التابعة للكنيست لمعتقل هشارون، حيث التقوا الأسرى الأمنيين، بمن فيهم البرغوثي وعميد الأسرى سمير القنطار.
ورد البرغوثي على سؤال وجهه إليه عضو الكنيست موشيه غفني، عن تقديره لنهاية النزاع، بالقول إن «نهاية النزاع قريبة جداً، ونحتاج فقط الى قائد يملك شجاعة التوقيع. وأنا أعتقد أننا الآن في لحظة ما قبل الحل».
وعلق البرغوثي على القرار الاسرائيلي بإطلاق سراح 400 معتقل، من المتوقع إطلاق سراحهم اليوم، بأن «هذا أمر مضحك، وأنه كان من المفترض أن يتم تحرير غالبيتهم في الفترة القريبة». وعبّر عن أمله بإطلاق سراح أعداد أكبر من الاسرى ضمن إطار مبادرة حسن نية حقيقية.
وأشارت الصحيفة الى أن في المعتقل المذكور أكثر من 100 معتقل أمني.
ونقلت الصحيفة عن أعضاء اللجنة قولهم إن البرغوثي والقنطار اشتكيا من عدم وجود هاتف عمومي في جناح الأسرى، يسمح لهم بالاتصال بعائلاتهم.
وقالت نائبة رئيس اللجنة، عضو الكنيست ناديا حيلو، إن من المعروف أن القنطار لن يُشمل في أي صفقة في الفترة القريبة. ولكن مع ذلك فقد نقلت عن القنطار تأكيده «أن اسمه سيُطرح في صفقات أخرى سيتم التوصل إليها لاحقاً، وأكثر من ذلك فقد رفض التفصيل» في هذا الامر. وأكد القنطار، خلال حديثه مع زواره، وجود احترام متبادل بين الأسرى الأمنيين في معتقلات مصلحة السجون. ورد على سؤال وجهه إليه عضو الكنيست غفني عما إن كان نادماً على أفعاله قائلاً «أنا لست نادماً والمسألة ليست شخصية بل صراع شامل».