طفت أمس إلى العلن ملامح توتر خفي بين وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، وبين عائلة أحد الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله، إيهود غولدفاسر.فقد اتهمت كرنيت غولدفاسر، زوجة إيهود، باراك أول من أمس، بعدم الاهتمام بملف الأسرى، مشيرة إلى أنه «لا يفعل شيئاً ولا علاقة له (بالملف)». وأضافت «لا أشعر بأن إيهود (غولدفاسر) يعنيه أصلاً»، مشدّدةً على أن أكثر ما تخشاه هو تحوّل قضية زوجها إلى قضية ثانية على شاكلة قضية ملّاح الجوّ المفقود الإسرائيلي رون أراد، ومؤكدة أنها «لن تسمح بحصول ذلك».
وفي أعقاب أقوال غولدفاسر التي تأتي ضمن سلسلة من التصريحات الانتقادية للحكومة وباراك بشكل خاص أطلقتها عائلات الأسرى أخيراً، اضطر وزير الدفاع إلى الدفاع عن نفسه غامزاً في الوقت نفسه من قناة العائلات. وقال باراك، قبل دخوله إلى جلسة الحكومة الأسبوعية أمس، إن «قلة الكلام في هذا الموضوع أمر مستحسن»، واعداً بفعل «كل ما يمكن من أجل التسريع في إعادة المخطوفين إلى البيت».
(الأخبار)