القاهرة تنفي ادّعاءات إسرائيل عن تساهلها في تأمين معبر رفح
القاهرة ــ خالد محمود رمضان
نفت مصر أمس ادعاءات إسرائيل بأنها تتساهل في وقف عمليّات تهريب الأسلحة وعناصر من الفصائل الفلسطينيّة المسلّحة عبر حدودها باتجاه الأراضي الفلسطينية من خلال تغاضيها عن الأنفاق الرابطة بين الطرفين.
وقالت مصادر مصريّة، لـ«الأخبار»، إنّ الفريق الأمني والعسكري الأميركي الذي سمحت له السلطات المصرية أخيراً بتفقّد إجراءاتها الأمنيّة لتأمين معبر رفح البري على الحدود المصريّة ــــــ الفلسطينية، تلقّى تأكيدات مصريّة بأنّ الاتهامات الإسرائيليّة فى هذا الإطار لا أساس لها.
وفيما تحدّثت بعض المصادر عن تزويد إسرائيل للوفد الأميركي بشريط مصوّر وصور تتهم مصر بالتواطؤ أو التساهل في عمليّات التهريب التي يقوم بها ناشطون فلسطينيّون عبر معبر رفح وبالقرب منه، رأت المصادر المصريّة أنّ الأدلّة الإسرائيلية مبتكرة بهدف ممارسة الضغوط على مصر لتشديد الإجراءات الأمنيّة على الحدود الواصلة بين الأراضي المحتلّة والأراضي المصريّة.
وتزامن الجدل المصري ــــــ الإسرائيلي مع الإعلان عن احتمال قيام وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، بزيارة وشيكة إلى مصر تلبية لدعوة من الرئيس المصري حسنى مبارك. إلّا أنّ مصادر مصريّة قالت إنّ الزيارة المؤجّلة منذ أيلول الماضي قد لا تتمّ قريباً، فيما نقل مصدر غربي عن متحدّث باسم السفارة الإسرائيلية في القاهرة قوله إنّه لا يعلم بأيّ خطط لباراك لزيارة القاهرة قريباً كما أشيع.

مكتب أولمرت ينفي بناء «ملجأ نوويّ» في منزله

نفى مكتب ايهود أولمرت أمس ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن عملية بناء ملجأ ضد التهديدات غير التقليدية في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المكتب أن «ما يجري ليس سوى توسيع لإحدى الغرف المحمية كي تكون غرفة آمنة حسب المعايير».
وكانت «يديعوت» قد ذكرت أول من أمس أن «عملية تحصين منزل أولمرت تجري بشكل سري تحسّباً من هجمات بأسلحة غير تقليدية، وتحت مراقبة الشاباك». وأوضحت أنه «جُعلت جدران المنزل أكثر سمكاً، وركّبت أجهزة لعزل مواد كيميائة». ونقلت عن مصادر حكومية قولها إن «الملجأ يفترض أن يوفر الحماية ليس فقط من المواد القتالية الكيميائية، بل جزئياً من هجمات نووية».
(الأخبار)

اعتقال حاخام بتهمة تبييض أموال في أميركا

اعتقلت السلطات الفدرالية الأميركيّة زعيماً يهوديّاً أرثوذكسياً وجّهت إليه 37 تهمة تتضمّن احتيالاً ضرائبيّاً وتبييض أموال في إسرائيل ونيويورك ولوس أنجليس.
ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أوّل من أمس عن محقّقين فدراليّين قولهم إنّ الحاخام الأكبر نتفالي تزي وايز ومساعده غاباي موشيه زيبلمان «حصلا على عشرات ملايين الدولارات» على شكل هبات وتبرّعات لجمعيّات خيريّة تشرف عليها مجموعة «سبينكا هاسيدا اليهوديّة». وأضاف المحقّقون أنّ المجموعة تمكّنت من جني مبلغ 700 ألف دولار أرباحاً من نحو 9 ملايين دولار من التبرّعات قامت بتسييلها في عام 2006.
(يو بي آي)