حثّ مسؤول سابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية تل أبيب على الضغط من أجل تقوية الضمانات العسكرية الأميركية لإسرائيل وتوقيع معاهدة دفاع مع واشنطن قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش.وذكرت صحيفة «هآرتس» أن النائب السابق لمدير وزارة الخارجية لشؤون أميركا الشمالية، يورام بن زئيف، كتب في تقرير قدّم قبل شهرين إلى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن الهدف من المعاهدة المشتركة هو تعزيز قوة الردع الإسرائيلي في وجه أي تهديد إيراني.
واقترح بين زئيف، الذي عُيّن سفيراً لإسرائيل في ألمانيا، خطوات عدة لتعزيز العلاقات الدفاعية مع واشنطن، ووصف بوش بأنه الرئيس الأميركي الأكثر تعاطفاً مع إسرائيل. وأضاف إن مجلسَي النواب والشيوخ الأميركيين يدعمان إسرائيل «بكل أعضائهما».
وتوقيع اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة يعني أن واشنطن ستتعامل مع أي اعتداء على إسرائيل كأنه اعتداء عليها، وستتحرك لحماية إسرائيل أو للرد على أي اعتداء عليها. لكنه أضاف إن مثل هذا الاتفاق قد يقيّد إسرائيل، لأنه سيتطلّب موافقة أميركية على أي عمل عسكري تدرسه إسرائيل.
(يو بي آي)