أقرّ خبراء آثار إسرائيليون أمس بأن “ما يجري حالياً من حفريات وهدم قرب باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الاقصى يهدف إلى البحث عن آثار يهودية، وليس فقط بناء أعمدة ساندة للجسر العلوي في طريق باب المغاربة”.ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الخبير الاسرائيلي يوفال باروخ قوله “إن البقايا الاثرية التي سيتم اكتشافها من خلال هذه الحفريات مرتبطة بالديانات السماوية الثلاث، وسيُعرض بعضها في القدس”.
وفي السياق نفسه، قال مدير التنقيب في هيئة الآثار الإسرائيلية، جدعون أفني، “لا شيء في عملنا يمس جدار جبل الهيكل. الجدار راسخ بأساسه في الصخر ولا مجال لأن تسبب مثل هذه الأعمال ضرراً للحوائط الرومانية لجبل الهيكل”.
وأضاف أفني أنه لم يتم التنسيق بشأن هذا المشروع مع هيئة الوقف الإسلامية التي تدير الحرم الشريف. وقال إن “أعمال التنقيب مفتوحة أمام علماء الآثار والمهندسين والخبراء. لا نخفي أي شيء. سيتم الإعلان عن كل شيء. هيئة الوقف مدعوة إلى الحضور والاطلاع على النتائج والتعليق عليها”.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية ادعت أن عمليات الهدم هي عبارة عن أعمال ترميم في طريق باب المغاربة. وأشارت إلى أن هدف الأعمال إقامة جسر علوي جديد ليحل محل الجسر القديم الذي انهار قبل نحو عامين بفعل الأمطار الغزيرة.
(أ ف ب، د ب ا)