القائد الجديد للشرطة الإسرائيلية فقد إحدى عينيه على الحدود اللبنانية
وجه المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، انتقادات حادة لوزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، بشأن قراره تعيين يعكوف غانوت مفتشاً عاماً للشرطة، رغم كونه متهماً سابقاً بتلقي رشى والاحتيال، وبرئ في حينه جراء عدم كفاية الأدلة. لكن ديختر رد على ذلك بإصراره على قرار التعيين وبأنه سيسير به حتى النهاية.
وكان ديختر قد عقد مؤتمراً صحافياً أول من أمس أعلن فيه عن قراره تعيين غانوت في أعقاب استقالة المفتش السابق موشي كرادي جراء تقرير «نتائج لجنة زيلر».
وفي رسالته إلى ديختر، كتب المستشار القضائي مشيراً إلى الإشكالية الكامنة في تعيين غانوت، الذي كان قد قُدم للمحاكمة ولم تتم إدانته بعد الاستئناف إلى المحكمة العليا لعدم كفاية الأدلة. ووُجهت لغانوت، في حينه، انتقادات شديدة اللهجة. لكن رغم ذلك، قال مزوز إنه لا يوجد أي «مانع قضائي» من تعيينه.
تجدر الإشارة إلى أن غانوت (59 عاماً) يعمل في الأجهزة الأمنية منذ 43 عاماً. وكان قد شغل مناصب عديدة في السابق بينها قائد لواء الشمال في الشرطة، ورئيس شعبة السير، وضابط مديرية الهجرة وقائد حرس الحدود. وسبق أن أُصيب، خلال خدمته في حرس الحدود قبل أن ينتقل إلى سلك الشرطة، بجروح خطيرة فقد فيها إحدى عينيه في اشتباكات مع فدائيين على الحدود اللبنانية عام 1972.
وجهت إليه وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة، في العام 1994، تهمة تلقي رشى والاحتيال وخرق الأمانة، وأوصت بمحاكمته، لكن برئ نظراً لعدم كفاية الأدلة. ووجه القضاة في حينه انتقادات شديدة بشأن أدائه، في حين أوصى أحد القضاة بإدانته بخرق الأمانة.
(الأخبار)

أزمة «دبلوماسية» بين الأردن وإسرائيل

ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيية أمس أن أزمة دبلوماسية نشأت بين إسرائيل والأردن، بعدما طلبت سلطات الجمارك الإسرائيلية تفتيش سيارات دبلوماسيين أردنيين لدى عبورهم جسر اللنبي، “للاشتباه في قيامهم بعمليات تهريب”.
وقدم الأردن شكوى لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية لكون هذا الإجراء يتنافى والقواعد الدبلوماسية الدولية.
وكانت سلطة الجمارك قد طلبت تفتيش سيارة يستقلها دبلوماسيان أردنيان لدى وصولها إلى جسر اللنبي، ونشبت بين الجانبين مشادة كلامية انتهت بعودة الدبلوماسيين إلى الأردن.
وفي حادثة أخرى، سمح دبلوماسي بتفتيش السيارة، بعد استشارة سفير بلاده لدى تل أبيب، لكن موظفي الجمارك لم يعثروا على شيء فيها.
(يو بي آي)