والد ريغيف: مفاوضات التبادل في مرحلة متقدمّة
قال تسفي ريغيف، والد الجندي الأسير لدى حزب الله، إلداد ريغيف، إنه لا معلومات عن مصير ابنه والجندي الآخر المأسور معه إيهود غولدفاسر، لكن هناك مفاوضات في مرحلة متقدمة.
وجاءت أقوال ريغيف خلال تظاهرة تضامن مع عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى في لبنان وغزة في مدينة كريات موتسكين، القريبة من حيفا، لمناسبة مرور 500 يوم على أسر الجندي جلعاد شليط في القطاع.
وقال ريغف «تجري مفاوضات سرية ومتقدمة لإطلاق سراح المخطوفين»، في إشارة إلى الجنديين الأسيرين لدى حزب الله.
ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن ريغف قوله إن «المفاوضات مستمرة طوال الوقت والوسيط الألماني يسافر إلى لبنان ويتحدث مع مسؤولي حزب الله لكن لأسفنا فإنه لم يحقق نجاحاً بعد ولم ينجح في إحضار أية معلومات موثوقة عن وضع الجنديين».
(يو بي آي)

إسرائيل تهاجم مجلس حقوق الإنسان

في الوقت الذي تستعد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على طريقة عمل مجلس حقوق الإنسان وتجري في نيويورك نقاشات ماراتونية حول الموضوع، أعرب مندوب إسرائيل لدى المنظمة الدولية، داني غيلرمان، عن معارضة إسرائيل لنشاط المجلس والطريقة التي يُدار بها حالياً.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن كلام غيلرمان، الذي وصف عمل المجلس بأنه «غير أخلاقي، وكريه ولا يُحتمل»، أتى على خلفية نشاط بارز للمجلس الذي «يُركز منذ إنشائه على
إسرائيل».
يُشار الى أن المجلس سبق أن أكد في تقاريره على الخروقات التي تقوم بها الدولة العبرية لحقوق الإنسان ويتجاهل، برأيها، ما يقوم به الفلسطينيون.
(الأخبار)

ليبرمان يتهم فلسطينيي 48 بـ «العصيان المدني»
حيفا ــ فراس الخطيب

جدّد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس هجومه على فلسطينيي 48، مطالباً، من خلال رسالة بعث بها إلى وزير الدفاع ايهود باراك، بـ«إخراج لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية» عن القانون، في أعقاب مناهضة اللجنة والجماهير الفلسطينية في الداخل لـ«الخدمة المدنية»، التي يرى الفلسطينيون أنَّها مقدمة لـ«الخدمة العسكرية».
وكتب ليبرمان إنَّ لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، باتت من خلال التصورات المستقبلية التي أعدّتها «تمثّل تهديداً جاثماً وحقيقياً على وجود دولة اسرائيل كدولة يهودية ـــــ صهيونية»، معتبراً إياها تعارض «حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره وتشجع، بشكل منهجي ومتواصل، على القضاء على إسرائيل وطابعها ونظامها ومؤسساتها».
ووصف معارضة اللجنة «بشدة للخدمة الوطنية الإسرائيلية» بـ«العصيان المدني».