طالب وزير المواصلات الإسرائيلي، شاؤول موفاز، الاتحاد الأوروبي أمس بعدم «دفن رأسه في التراب» في الموضوع الإيراني، واصفاً بالمفاجأة السيئة جداً تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، الذي نفى فيها وجود معلومات بشأن بعد عسكري للمشروع النووي الإيراني.وقال موفاز، المفوّض ملف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، خلال لقائه أمس منسّق السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في القدس المحتلة، إن «دفن الرأس في التراب قد يؤدي إلى وقف العملية الدولية المتبلورة ضد إيران»، معرباً عن أمله أن يكون الاتحاد الأوروبي «جزءاً من الجبهة الموحدة ضد المسار النووي الإيراني، ويدفع ويشجع فرض المزيد من العقوبات (على إيران)». وجاءت مواقف موفاز في محاولة للتأثير على مقاربة سولانا، الذي يعدّ تقريراً خاصاً عن تقدم المشروع النووي الإيراني، يُتوقع أن يصدر متزامناً مع تقرير البرادعي خلال الأيام المقبلة.
(الأخبار)