قالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة «جيروزاليم بوست» أمس إن «الجيش الإسرائيلي وضع في حالة تأهب قصوى عشية مؤتمر أنابوليس، خشية أن تعمد خلايا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتنفيذ هجوم إرهابي كبير، للتأثير سلباً على المؤتمر»، مشيرة إلى «وجود عشرة إنذارات موضعية تتعلق بخطط فلسطينية لشن هجوم إرهابي قبل القمة».وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية نفسها إلى ارتياح إسرائيل للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وخاصة أنها «تقوم بعمل فعّال وتتخذ إجراءات صارمة ضدّ حماس في مدن جنين ونابلس وطولكرم، الأمر الذي أدى إلى تحويل العمليات الإرهابية إلى خارج المدن الكبيرة باتجاه القرى القريبة منها».
وقالت الصحيفة إن «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس حالياً طلباً من أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية (التابعة لرئيس السلطة محمود عباس)، لاستلام آليات مدرعة»، مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، إضافة الى مكتب منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الضفة، أعربا عن دعمهما للطلب، بينما عارضت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن «المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كيث دايتون، يواصل تدريب قوات السلطة الموالية لعباس»، مشيرين الى أن خطته هي «نشر هذه القوّات في مدن إضافيّة في الضفّة الغربيّة، تماماً كما حصل في مدينة نابلس قبل أسابيع».
(الأخبار)