دعت حركة «حماس» أمس الدول العربية التي أعلنت مشاركتها على المستوى الوزاري في اجتماع أنابوليس للسلام إلى عدم تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وعدم تقديم أي «تنازل».وقال المتحدث باسم «حماس»، أيمن طه، إن حركته كانت تأمل «ألّا تشارك الدول العربية، لأن مشاركتها ستقدم هدية مجانية من خلال التطبيع، وستعطي مزيداً من الأهمية للعدو». وأوضح أن قرار الدول العربية المشاركة في الاجتماع «لا ينتقص من مساندة الدول العربية لحركة حماس ولا يقلل من وقوف العرب إلى جانب الحقوق الفلسطينية».
في المقابل، أشادت إسرائيل بإعلان الدول العربية المشاركة على مستوى وزراء الخارجية. ووصفت القرار بأنه «إيجابي» و«مهم». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف: «نرى أن مشاركة عربية واسعة في اجتماع أنابوليس هي أمر هام يمكن أن يكون ضمانة لنجاح هذه المبادرة». وأضاف أن «أي تحرك للعالم العربي لدعم مسيرة المصالحة الإسرائيلية ـــــ الفلسطينية هو تحرك إيجابي. ونحن نأمل أن نرى انخراطاً عربياً مهماً في هذه المسيرة. ومن الواضح أن السلام يتطلب مبادرات هامة سواء من جانب إسرائيل أو من العالم العربي».
(أ ف ب)