قررت الشرطة الإسرائيلية فتح مقر لها في منطقة «E 1» الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم شرقي المدينة المحتلة، وذلك رغم المعارضة الدولية والأميركية لهذه الخطوة.وكانت الحكومة الإسرائيلية قد جمدت بناء مشروع سكني استيطاني في هذه المنطقة، يشمل أكثر من 3500 شقة سكنية، بعد ضغوط مارستها الولايات المتحدة على إسرائيل. ويهدف المشروع الاستيطاني إلى إيجاد تواصل عمراني يهودي بين القدس المحتلة ومستوطنة معاليه أدوميم كجزء من خطة ترمي إلى تحويل المستوطنة في المستقبل إلى جزء من إسرائيل.
ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أفي ديختر قوله أول من أمس إنه تقرر نقل قيادة الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى المقر الذي يتم بناؤه في «E 1».
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد نددا بالمشروع الاستيطاني في منطقة «E 1»، وخصوصاً أنه يعزل القدس الشرقية بشكل كامل عن محيطها الفلسطيني في الضفة ويحتجزها داخل أحياء استيطانية في القدس الشرقية، الأمر الذي يمنع تطور القدس العربية عاصمةً للدولة الفلسطينية لدى قيامها في المستقبل.
لكن ديختر قال إن انتقال قيادة الشرطة في الضفة إلى المبنى الجديد في «E 1» هي «حقيقة منتهية ولن تكون مشروطة خلال الاتصالات مع الولايات المتحدة».
وأكد ديختر أن «المبنى قائم وحتى نهاية العام سيشغله أفراد الشرطة»، مشيراً إلى أن «التأخير في إشغال المبنى كان نابعاً من عدم استكمال البنية التحتية».
(الأخبار، يو بي آي)