أدت الغارات الجوية للسعودية وحلفائها على اليمن إلى رفع أسعار خامات النفط كخام برنت الذي ارتفع بأكثر من 3 دولارات ليقارب سعره 60 دولاراً، قبل أن يستقر عند نحو 59 دولاراً للبرميل. وارتفعت كذلك في مقابل الدولار أسعار بعض العملات التي تعتبر توظيفاً آمناً، كالفرنك السويسري والين الياباني، فضلاً عن ارتفاع أسعار الذهب بنحو 1% ليصل إلى 1205 دولارات للأونصة، وأيضاً ارتفاع الروبل الروسي بـ1.4% ليصل إلى 62.14 للدولار، لكون روسيا منتجاً رئيسياً للنفط.
أما أسعار الأسهم في منطقة «الشرق الأوسط»، فتأثرت بعاملين متضاربين: العامل السلبي للاضطراب الإقليمي، والعامل الإيجابي لارتفاع أسعار النفط. عوضت أغلب البورصات العربية في نهاية تعاملات يوم أمس الخميس جانباً من خسائرها المبكرة التي تجاوزت 4% كما في السوق السعودية، بسبب عمليات بيع الأسهم مع بدء الغارات الجوية على اليمن، حيث لوحظ «تحولاً جذرياً» خلال النهار، لتقفل على ارتفاع بنسبة 0.4% إلى 8903.49 نقطة، مع تلقيها دعماً من أسهم رئيسية مثل «المراعي» و«كيان» و«مصرف الإنماء» و«ينساب». وكذلك حصل في سوق أبو ظبي الذي سجل انخفاضاً مع بدء التعاملات، ليقفل على ارتفاع بنسبة 0.03% إلى 4373.13 نقطة. أما باقي أسواق الأسهم العربية، فأقفلت جميعها على انخفاضات متفاوتة، بلغ أقصاها في سوق مسقط الذي انخفض بنسبة 2.58%، فالكويت بنسبة 2.42%، فمصر بنسبة 1.59%، فقطر بنسبة 0.81%، فدبي بنسبة 0.80%، فالبحرين بنسبة 0.71%، فالأردن بنسبة 0.38%.
كذلك انخفض العديد من مؤشرات الأسهم الأوروبية بنسب متفاوتة، كـ FTSE وDAX وGDAXI، وصلت في مؤشر ATG إلى أكثر من 3.5%.

(رويترز، الأناضول)