ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، اجتمعت على هامش زيارتها الأخيرة إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، بنظيرها البحريني خالد بن أحمد آل خليفة من دون الإعلان عن اللقاء. وأضافت الصحيفة أن ليفني التقت سراً أيضاً بنظيرها الإندونيسي نور حسن فرجودة.
وكانت البحرين، بحسب «هآرتس»، قد أجرت اتصالات سياسية بإسرائيل في التسعينيات، كما فعلت كل من سلطنة عمان وقطر. وزار الوزير الإسرائيلي السابق، يوسي ساريد، المنامة قبل نحو 12 سنة بصفة رئيس للوفد الإسرائيلي للمحادثات المتعددة الأطراف حول مواضيع تتعلق بالبيئة. وأشارت الصحيفة إلى أن ليفني كانت قد التقت في العام الماضي أيضاً مندوبة البحرين لدى الأمم المتحدة.
وأشارت «هآرتس» إلى أن ليفني عقدت بالإجمال ثمانية لقاءات لم يعلن عنها جميعاً مع ثمانية وزراء خارجية دول عربية وإسلامية. وهذه الدول هي: مصر والأردن وموريتانيا وعمان وتونس والمغرب وإندونيسيا والبحرين. كما التقت ليفني أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني.
(الأخبار)