توتّر يخيّم على علاقة إسرائيل بقادة «اليونيفيل»
ذكرت القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية أن حالة من التوتر سادت بين إسرائيل وقادة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على خلفية مطالبة تل أبيب الأخيرين بتكثيف نشاطهم ضد حزب الله.
وأشارت القناة الخميس الماضي إلى حصول تبادل للعبارات القاسية وغير الدبلوماسية بهذا الشأن بين دبلوماسيين إسرائيليين زاروا الأمم المتحدة أخيراً والمشرفين على القوات الدولية. وبحسب القناة، فإن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية انتقد أداء قوات الطوارئ، مطالباً المسؤولين عنها بمزيد من التحرك ضد حزب الله الذي قال إنه يواصل التزود بالأسلحة عبر سوريا ويقوم بنقلها إلى جنوب نهر الليطاني.
وهنا جاء، وفقاً لمراسل القناة، الجواب من الإيطاليين المشرفين على هذه القوات إذ قالوا «لا تشوّشوا لنا أفكارنا عن نقل الأسلحة إلى جنوب لبنان، فإن لم تكن تتوافر لديكم معلومات ولم تنقلوها لنا فإن مزاعمكم تبقى غير ذات أهمية، ومن ناحيتنا لا نواجه أي مشكلة في جنوب لبنان وحزب الله موجود حقاً في كل الجنوب لكن لا يمكن تمييزهم كمقاتلين».
وعلّقت القناة على الحدث الدبلوماسي في أروقة الأمم المتحدة بالقول إن «هناك ديناميكية معقدة بين الأوساط الإسرائيلية والأوساط الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، وخاصة الذين أرسلوا قواتهم إلى جنوب لبنان، حيث يبدو أنه من الصعب إقناعهم بزيادة العمل (ضد حزب الله) في ظل صعوبة نقل معلومات استخبارية إلى قوات الأمم المتحدة».
(الأخبار)

والدة غولدفاسر تقرّع «الدولة الفاشلة»

انتقدت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حزب الله إيهود غولدفاسر الحكومة الإسرائيليبة التي فشلت في منع اختطاف الأسرى الإسرائيليين، وفشلت في إعادتهم. وقالت ميكي غولدفاسر، خلال احتفال خاص من أجل إعادة «المخطوفين الإسرائيليين»، «الويل لنا في أن نسلّم مصيرنا إلى مجموعة من الأشخاص يفعلون ما يطيب لهم. فهم يبنون ملجأً ذرياً على حساب الجمهور، ولكن ليس لديهم المال لتحصين سديروت، ولم يكن لديهم المال لنصب الكاميرات على الحدود مع لبنان». وأضافت ميكي «مرّ عشرون عاماً منذ أن سقط رون أراد من طائرته، وقمنا منذ ذلك الحين بانتخاب عشر حكومات فشلت جميعها في إعادة رون إلى البيت»، مشيرة إلى أنه «خلافاً لرون، يوجد هنا ثلاثة أبناء أحياء، يُعرفون أين هم وبيد من. لقد فشلت الدولة مرتين: الفشل في (الحيلولة دون) اختطافهم، والفشل الذريع في عدم إعادتهم إلى الديار، بعد (مرور) عام وشهرين على اختطافهم».
(الأخبار)

تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة!

كشف القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي في تقرير أمس، أن كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة تم تهريبها من الأردن إلى الضفة الغربية ومن ثم إلى إسرائيل.
وقال مراسل القناة غاي بيليد، إن المخدرات والأسلحة وصلت من الأردن عن طريق البحر الميت، حيث استخدم المهربون قوارب مطاطية لإيصال المهربات إلى الشاطئ الآخر، مشيراً إلى أنه قبل عام تمّ اعتقال احد الفلسطينيين من قرية كسيفة في الضفة الغربية ومواطن أردني كان برفقته، وأنهما حوكما بتهمة تهريب المخدرات والسلاح قبل أسبوع.
وأضاف بيليد «إن الحدود الأردنية ـــــ الإسرائيلية في منطقة البحر الميت مفتوحة تماماً، وإن المهربين استخدموا هذا الطريق مرات عديدة نقلوا خلالها كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات، وذلك من دون أن تتمكن منظومات المراقبة الإلكترونية والبشرية الإسرائيلية من كشف عمليات التهريب».
وعرض التقرير، الذي بثته القناة، كميات كبيرة من المخدرات وعدداً من البنادق الحربية والقنابل، مشيرة إلى أن ما يظهر في الصور هو جزء من المهربات التي تم إيصالها إلى الضفة الغربية خلال السنوات الماضية.
وبحسب التقرير، فإن حرس الحدود الأردني هو الذي كشف عمليات التهريب عندما أطلق النار باتجاه احد القوارب المطاطية، مما أدى إلى تنبيه الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بدورهم باعتقال الشابين.
(الأخبار)