مقالات مرتبطة
-
لم يعد لهم مكان بيننا إبراهيم الأمين
المصدر أوضح أن الشاب المصري المنفذ بحقه حكم الإعدام أدين بالفعل «بالانتماء إلى جماعة إرهابية»، مضيفاً: «لم يكن هناك أي تواصل أو مناقشات مع الجانب السعودي للإفراج عنه أو إعادته إلى مصر أخرى». وأشار إلى أن شقيقه (حسام عبد العاطي) هارب أيضاً من قضية «خلية الظواهري» وصدر بحقه حكم بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، ويعتقد أنه موجود في سيناء مع «جماعة أنصار بيت المقدس ويشارك في إدارة تنظيم يكفّر مؤسسات الدولة المصرية».
في غضون ذلك، أطلق عدد من علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية تصريحات مؤيدة لعمليات الإعدام التي وصفوها بأنها «تنفيذ لشرع الله في الأرض»، وهي التصريحات التي جاءت في وقت التزم فيه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الصمت، وكذلك «دار الإفتاء المصرية». ولم يصدر أي بيان إدانة أو تعقيب من هذين الطرفين، علماً بأن تصريحات علماء الأزهر جاءت متماشية مع وجهة النظر الأزهرية الرسمية، حتى إن لم تصدر في بيانات رسمية، فقد اعتاد الأزهر في المواقف السياسية الشائكة تصدير علمائه ليعبّروا عن موقفه تجنباً لتعرض شيخ الأزهر للانتقادات.