ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أنه يمكن أن يكون للتوتر بين إسرائيل وسوريا آثار سياسية داخلية، مثل تشكيل «حكومة طوارئ» وضم حزب الليكود إلى الحكومة.وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت أصدر تعليماته بهذا الخصوص منذ فترة وأنه «حتى اليوم وجد صعوبة في إخراج هذه الأفكار إلى حيِّز التنفيذ، لأنه من دون سبب حقيقي ملموس، لن ينضم الليكود إلى الحكومة. لكن التطورات الأخيرة يمكن أن تدفع إلى إعادة النظر في وجود سبب لهذه الخطوة». ولفتت الصحيفة إلى أن زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو تحوّل إلى «زائر دائم لمكتب رئيس الحكومة والمقر الرسمي لرئيس الحكومة، حيث يطلعه أولمرت وقادة الأجهزة الأمنية على المواضيع الأمنية الأكثر سرية». وقدرت الصحيفة أنه «إذا تغيّر جدول الأعمال الوطني والإقليمي، فسيفرح أولمرت في رؤية نتنياهو في وزارة الخارجية. وأنهم في حزبي الليكود وكديما تحدثوا في نهاية الأسبوع الماضي عن هذا الأمر». وتوقعت الصحيفة أن يحقق أولمرت «فرحة مزدوجة»، في حال انضمام نتنياهو إلى الحكومة: من جهة أولى، يعزز حكومته عبر ضم الليكود، ومن جهة أخرى، يزيح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني من منصبها.
(الأخبار)