إسرائيل تستنفر في الداخل والخارج
رفعت سلطات الأمن الإسرائيلية حالة الاستنفار في صفوف قواتها إلى أقصى درجة وفرضت إغلاقاً كاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة كما أعلنت حالة التأهب في سفاراتها ومؤسساتها عبر العالم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، لمناسبة حلول رأس السنة اليهودية الذي تحتفل به إسرائيل ابتداءً من ليلة أمس ولمدة يومين، أنه لن يسمح للفلسطينيين بالخروج من الضفة والقطاع «سوى في حالات إنسانية».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن جيش الاحتلال سيصعّد «عملياته المحددة» في قطاع غزة وسيوسعها لكن لا توجد توقعات بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.
كذلك، رفعت الشرطة الإسرائيلية مستوى الاستنفار في صفوفها وفي جميع أنحاء الدولة. وأعلن جهاز الأمن الإسرائيلي «الشاباك» أن لديه عدداً كبيراً من التحذيرات من تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية لكن جميعها «تحذيرات عامة».
وأصدر «الشاباك» تعليمات تقضي برفع حالة الاستنفار في السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم فيما أمرت وزارة الخارجية بعثاتها الدبلوماسية بمطالبة السلطات المحلية بزيادة الحراسة على مقارّها، وخاصة في دول حساسة من ناحية أمنية. ورغم أن حالة من هذا النوع يتم إعلانها سنوياً مع حلول فترة الأعياد اليهودي، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية ربطت بين رفع مستوى التأهب هذا العام وحالة التوتر القائمة مع سوريا حالياً.
(يو بي آي)

دعوة إلى فحص جهوزيّة الملاجئ

ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس أن حالة ثلثي الملاجئ في إسرائيل غير صالحة. وأشارت القناة، التي بثت الخبر على خلفية حالة التوتر القائمة بين تل أبيب ودمشق، إلى عدم وجود أية جهة في إسرائيل قامت بفحص جهوزية الملاجئ في منطقة الوسط رغم أن هذه المنطقة ستكون عرضة للصواريخ السورية إذا قررت سوريا الرد على «عملية الجيش» الإسرائيلي ضدها. وأوضحت القناة أن بعض الملاجئ ليس فيها تمديدات كهربائية وتملأها المياه والرطوبة.
(الأخبار)

أيالون وزيراً بلا حقيبة!

أعلن أحد معاوني القيادي في حزب العمل الإسرائيلي، عامي ايالون، أمس أن الأخير سينضم قريباً إلى حكومة إيهود أولمرت وزيراً من دون حقيبة.
وقال المسؤول، طالباً عدم كشف اسمه، إن أيالون «سينضم الاحد الى الحكومة وزيراً من دون حقيبة وعضواً في الحكومة الامنية». وأوضح أن هذا القرار اتخذ بعد لقاءات عديدة مع وزير الدفاع زعيم حزب العمل إيهود باراك.
وكان أيالون (62 عاماً) قد هزم في حزيران الماضي أمام باراك في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل. وقاد أيالون سلاح البحرية الاسرائيلية من 1992 الى 1996، وأصبح مديراً للشين بيت من 1996 الى 2000. ودخل المعترك السياسي في سن متقدمة وانتخب نائباً في 2006 على لوائح حزب العمل. ولم يتولّ مناصب وزارية قط.
(أ ف ب)