strong>علي حيدر
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن «سجال» ساخن دار بين رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، حول الموقف من الانسحاب من لبنان عام 2000، رأى فيه الأول فشلاً ذريعاً، والثاني إنجازاً كبيراً.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النقاش كان مغلقاً ومنفرداً، وادعى فيه باراك أن نتنياهو أيد الانسحاب بعد تنفيذه. لكن نتنياهو نفى ذلك بشكل مطلق.
وتساءل نتنياهو «ما الذي أعطانا إياه الانسحاب؟ جيب إيراني. تماماً كالذي حصلنا عليه، بعد الانسحاب من غزة». لكن باراك يرد بأنه «كان لدى حزب الله قبل الانسحاب من جنوب لبنان، 7000 صاروخ، وأنه قتل، في السنة التي سبقت توليه رئاسة الحكومة، في لبنان 100 قتيل (بمن فيهم قتلى كارثة المروحيات، 72 قتيلاً)».
في هذا الوقت، صادق رئيس الأركان غابي أشكنازي، بشكل نهائي، على قائمة أسماء الجنود الذين سيتلقون الأوسمة لمشاركتهم في حرب لبنان الثانية. وسيتلقى 38 جندياً وضابطاً، من أصل 142، الأوسمة من رئيس الأركان نفسه، والبقية من قادة المناطق والفرق والألوية.