معارضة إسرائيلية لترسيم حدود مزارع شبعا
قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس إن «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعارض بشدة مبادرة الأمم المتحدة لإعادة ترسيم الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وبالتالي إلغاء السيادة الإسرائيلية على مزارع شبعا».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى تحذيره من إرساء سابقة لتغيير الحدود، لأنه «إذا كانت الحدود ستتغير فمن شأن ذلك أن يشكل خطراً على الأمن القومي لإسرائيل».
وأضافت الصحيفة أن «رسام الخرائط في الأمم المتحدة يتوقع أن يزور منطقة مزارع شبعا في الأسابيع المقبلة، تنفيذاً للمهمة المكلف بها من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لاستعراض الوضع على طول الحدود التي تصل إلى 25 كيلومتراً بين لبنان ومرتفعات الجولان»، مشيرة إلى أن «فرنسا والولايات المتحدة ضغطتا في الماضي على إسرائيل للانسحاب من المنطقة، كجزء من محاولة تعزيز مكانة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة».
(الأخبار)

ممنوع إدخال الهواتف إلى جلسات الحكومة الإسرائيلية

في محاولة لمكافحة التسريبات التي تحصل من جلسات مجلس الوزراء والمداولات المهمة الأُخرى، أصدر سكرتير الحكومة الإسرائيلية أمس أمراً جديداً الى الوزراء يقضي بوضع هواتفهم النقالة خارج قاعة الاجتماع على أن تستعاد في نهاية الجلسة، وهو ما أغضب الوزراء بحجة أنه سيمسّ ممارستهم للأعمال الجارية.
ويُعدّ القرار الجديد جزءاً من سياسة الحكومة الإسرائيلية لتقليص تسريب المعلومات من جلسات الحكومة. وتعليقاً على هذا القرار، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مكتب رئيس الحكومة إيهود أولمرت قوله إن هذا القرار هو تنفيذ لتوصية وردت في التقرير المرحلي للجنة فينوغراد، وجاء بناء على توصية لجنة تنفيذ توصيات فينوغراد برئاسة رئيس الأركان السابق، أمنون شاحاك.
تجدر الإشارة الى أنه في الاسبوع الماضي، وخلال تقديم رئيس الشاباك عرضاً استخبارياً حساساً خلال جلسة الحكومة، وبّخ الوزراء عندما اكتشف أن هواتفهم مفتوحة، الأمر الذي يعني خرقهم لقواعد الأمن الميداني الأساسية.
(الأخبار)

«لسنا مستعدّين لحرب مقبلة»

حذّرت جهات إسرائيلية رسمية من عدم جهوزية الجبهة الداخلية في إسرائيل لحرب مقبلة. وقال رئيس لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، زبولون أورليف، إن الجهاز الصحي الإسرائيلي «غير مستعد للحرب المقبلة»، وهو ما صرّح به أيضاً رئيس مصلحة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، شمعون رومح.
وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين خلال اجتماع عقدته لجنة رقابة الدولة في الكنيست، خصص لمناقشة التقرير الذي أعدّه مراقب الدولة، ميخا لندنشتراوس، بشأن وضع الجبهة الداخلية في إسرائيل خلال عدوان تموز الماضي.
وأوضح أورليف، الذي يرأس حزب المفدال اليميني المتطرف، أن «ثمة حاجة لتحصين المستشفيات» لحمايتها من سقوط صواريخ عليها، بواسطة تغليفها بالإسمنت المسلّح، مضيفاً أن «الصورة التي تظهر (من تقرير مراقب الدولة) مقلقة للغاية، وليس فقط في ما يتعلق بالحرب الماضية».
(الأخبار)