كلّف رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أخيراً، وبشكل رسمي، وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان، مسؤولية إحباط البرنامج النووي الإيراني والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والسياسية الإسرائيلية المعنية وإعداد خطة عمل وطنية لذلك.وقالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن جلسة عمل ضمت أولمرت وليبرمان وكبار المسوؤلين الإسرائيليين هدفت الى «تنسيق خط السير» لكل محفل من محافل المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل، والتي تُعنى بالملف النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي إسرائيلي وصفته بأنه رفيع المستوى قوله إن «البحث الذي جرى في مكتب رئيس الوزراء، شارك فيه كل من رئيس جهاز الموساد مئير دغان، ورئيس لجنة الطاقة الذرية جدعون فرانك، ورئيس مجلس الأمن القومي إيلان مزراحي، ورئيس جهاز الشاباك (الأمن العام) يوفال ديسكن، إضافةً الى مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية والدفاع ومندوبين عن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية».
وأضافت الصحيفة إن «البحث تناول مهمات وزارة الشؤون الاستراتيجية التي تُعنى بإعداد خطة عمل وطنية لإحباط المشروع النووي الإيراني، والأنشطة الواجب اتخاذها والمسؤولين عنها والجداول الزمنية المتعلقة بها، على ألّا يحلّ ليبرمان ورجاله مكان أي هيئة أخرى، وتقتصر مهمته على التنسيق والإشراف».
(الأخبار)