أشكينازي: ما يجمع «حماس» و«فتح» أكثر مما يفرّقهما
توقّع رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال غابي أشكينازي، أن يتجدّد الحوار بين حركتي «فتح» و«حماس». وقال أشكينازي، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس، إنه لم يُفاجأ بأحداث غزة، مشيراً إلى أنه «كان واضحاً بالنسبة إلينا أنه ستكون هناك جولات أخرى بين فتح وحماس بعد اتفاق مكة، إلّا أن حماس نفسها لم تخطّط لأن تكون الجولة التي قادتها إلى الحكم في غزة جولة نهائية».
ورأى أشكينازي أن «القطيعة بين فتح وحماس لن تطول وسيعودان إلى الحوار لأن الفصيلين لديهما مصلحة وطنية مشتركة». وأضاف «سيجدان طريقاً إلى نشاط مشترك بينهما».
من جهة أخرى، قال نائب رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العقيد رونين كوهين، أمام اللجنة نفسها، إن «السلطة الفلسطينية (القوى الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس) أوقفت كلياً نشاطها ضد حماس في الضفة الغربية». وأضاف إن «غبار المعارك ينحسر والحياة تعود إلى مسارها».
وشدد العقيد الإسرائيلي على أن قوات الاحتلال التابعة للجيش والشاباك تعمل، في مقابل ذلك، على منع تنامي القوة العسكرية لـ«حماس» في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن «حماس لن تتمكّن، في المدى المنظور، من الوصول في الضفة إلى المستوى العملاني الذي وصلت إليه في غزة ما دام الجيش والشاباك يعملان على الأرض».
وتطرق كوهين إلى الوضع في قطاع غزة، فرأى أن «حماس» تخطط على المدى البعيد لإقامة حكم إسلامي في غزة، مشيراً إلى أن هذه العملية ستكون بطيئة وتدرّجية.
(الأخبار)

إسرائيل تدرّب ضبّاطاً كينيين

قال مسؤول إسرائيلي، أمس، إن كينيا أبدت اهتمامها بإرسال جنود إلى إسرائيل لتلقي التدريب على عمليات البحث والإنقاذ من قبل قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن قائد المدرسة الوطنية لعمليات البحث والإنقاذ والدفاع المدني العقيد شالوم بن أرييه قوله إنه تم قبل أسبوعين اختتام دورة تدريب 24 ضابطاً كينياً على تقنيات البحث والإنقاذ في منشأة قيادة الجبهة الداخلية في قاعدة تزرفين قرب الرملة.
وبعدما شكل الكينيون فرق بحث وإنقاذ، سيسافر بن أرييه ورجاله إلى كينيا للمساعدة في عمليات التدريب.
(يو بي آي)

واشنطن لن تموِّل اقتناء إسرائيل لقنابل عنقودية!

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس إن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل باقتناء قنابل عنقودية بالمساعدات المالية الأميركية بسبب استخدامها لهذا النوع من القنابل خلال عدوان تموز الماضي على لبنان.
وجاء هذا المنع، بحسب الصحيفة نفسها، في أحد بنود قانون المساعدات الخارجية، الذي صادقت عليه لجنة الموازنة التابعة لمجلس النواب الأميركي.
وبدأت وزارة الخارجية الأميركية قبل أشهر تحقيقاً لفحص إذا ما كانت إسرائيل قد انتهكت اتفاقيات استخدام القنابل العنقودية.
(يو بي آي)