ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن مجموعة من السياسيين ورجال الأعمال الفلسطينيين يعملون على مبادرة لتأليف حركة سياسية جديدة لن تكون متماثلة مع «فتح» و«حماس»، مشيرة إلى أن بعض الشخصيات البارزة في المجموعة يعتبرون مقربين من رئيس الوزراء سلام فياض وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وأنه يفترض بها أن تجتذب محبطين من الحزبين الكبيرين.وقالت الصحيفة إن مؤتمرات عديدة عُقدت أخيراً في الضفة الغربية للحث على إقامة الحركة. ونقلت عن جمال زقوت، المقرب من فياض، قوله إن «العديد من النشطاء في المنظمات السياسية الكبرى يشعرون بالأزمة السياسية في ضوء المواجهة بين حماس وفتح، ويرون وجود حاجة لحركة سياسية جديدة تنجح في الوصول إلى الناس».
وبحسب زقوت، فإن «الحركة ستعمل على تقدم الديموقراطية وحقوق الإنسان في السلطة. وهي تؤيد فكرة الدولتين على أساس حدود 1967 وبرنامج منظمة التحرير، في ظل حل مشكلة اللاجئين بشكل متفق عليه حسب قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية». كما نقلت عن وزير شؤون الأسرى في السلطة، أشرف العجرمي، المقرب من فياض، قوله إن الهدف هو إقامة حركة سياسية كبرى، مشيراً إلى وجود «حاجة لحركة شعبية في أعقاب الصدمة التي اجتازها المجتمع الفلسطيني».
(الأخبار)