أكد وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني أول من أمس أن بلاده سعت، ولا تزال، إلى سلام شامل يعيد كامل الحقوق «المغتصبة» إلى أصحابها الشرعيين، وينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، مشيراً إلى أن سوريا مع أي مبادرة في هذا المضمار.وشدد توركماني، في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس بشار الأسد، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمناسبة الاحتفال بتخريج دفعتين من ضباط القيادة والأركان العليا والدفاع الوطني، على أن «تطورات الأحداث أثبتت صوابية الرؤية السورية التي عبّر عنها الرئيس الأسد، ما دفع الدول التي حاولت، ولسنوات، فرض الحصار والعزلة على سوريا أن تعترف بدور سوريا وبمكانتها». وأضاف أن «تلك الدول عادت لتفتح أبواب الحوار معها اعترافاً بسوريا دولةً إقليمية هامة لا يمكن تجاوزها».
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد ذكرت في 16 كانون الثاني الماضي أن «مسؤولين إسرائيليين وسوريين قد أجروا مفاوضات سرية على مدى سنتين آلت إلى إصدار وثيقة عمل تهدف إلى إبرام اتفاقية سلام، وذلك قبل بداية الحرب على لبنان». لكن دمشق وتل أبيب نفتا مضمون هذا التقرير.
(د ب أ)