دعا عضو الكنيست عتنيا شنلر (كديما)، إلى منع دفن أبراهام بورغ، بأي طريقة كانت ولو عبر التشريع، في قسم عظماء الأمة، باعتباره رئيساً سابقاً للكنيست وللوكالة اليهودية. ودعاه الى «البحث عن قبر في دولة أخرى»، مشيراً الى أنه عندما قرأ أقواله ظنّ في البداية أنها مزحة. أما رئيس المفدال زبولون أورليف فقال من جهته إن بورغ «فقد صفاءه الذهني»، وهو في الواقع «يعلن خراب البيت ويقترح على الشعب اليهودي العودة الى المنفى». ووصفه، انطلاقاً من كونه ابن رئيس المفدال السابق يوسف بورغ، بأنه «تفاحة سقطت بعيداً من الشجرة».بدوره، عبّر رئيس حزب ميرتس اليساري يوسي بيلين عن حزنه لأن «يقول بورغ أموراً كهذه»، وخاصة لكونه ممن يعتبرون من «ملح هذه الأرض». وأكد أنه «لا يوافق معه»، مشيراً الى أنه «إذا لم تكن هذه الدولة دولة اليهود، ولا توجد فيها غالبية يهودية، عندها لا تهمني». وعلّق عضو الكنيست آفي إيتام (الاتحاد القومي مفدال) أيضاً بالقول إن «بورغ تجاوز كل الخطوط من الناحية الإيديولوجية، ووضع الى جنبه عزمي بشارة وأعداءنا الكبار، الذين يقولون إن الصهيونية عفى عليها الزمن». ووصف كلامه بأنه «إهانة لأجيال المقاتلين والناس الذين أتوا ليعيشوا هنا، وقاتلوا هنا وسقطوا هنا».
أما عضو الكنيست غلعاد أردن (الليكود) فقد اعتبر أن مواقف بورغ «يمكن أن تؤدي الى القضاء على دولة إسرائيل كدولة يهودية صهيونية وديموقراطية». وقدَّر أن كلامه سيُستخدم، من الآن، جزءاً من الحملات الدعائية لكل المنظمات المعادية للسامية في العالم. واعتبر أردن «من ناحيتي، من الملائم أن يكون بورغ رئيس الحكومة الفلسطينية».
(الأخبار)