كشفت صحيفة «معاريف» أمس النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء أكبر مناورة في الجولان منذ سنوات، وذلك على خلفية التوتر بين إسرائيل وسوريا وتحذيرات محافل عسكرية كبيرة من صدام محتمل مع دمشق.وشارك في المناورة، التي راقبها معظم الضباط الكبار في هيئة الأركان وقيادة المنطقة الشمالية، طائرات «أف 16»، للمرة الأولى، ملقية قنابل تزن نصف طن على هدف سوري وهمي، على بعد خمسة كيلومترات عن الحدود السورية الحقيقية.
وأشارت «معاريف» إلى أنه على الرغم من أن المناورة كلها تشاهَد من الحدود السورية، فقد تكتم الجيش عليها وفضل إخفاءها عن وسائل الإعلام، وذلك خلافاً لعدد من المقترحات التي طرحت من أجل دعوة وسائل الإعلام إلى المناورة.