• دمشق تنفي قبولها بقاء مستوطنين في الجولان

  • نفت السفارة السورية في لندن أمس التصريحات التي نسبتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أول من أمس إلى السفير السوري سامي الخيمي، وجاء فيها أنه قال إن بإمكان المستوطنين الإسرائيليين البقاء في الجولان تحت السيادة السورية بعد انسحاب إسرائيل منه. وقال المكتب الإعلامي للسفارة، في بيان له، إن ما نُقل عن السفير «تضمن كثيراً من التحريف»، وإن ما أجاب به هو «إنني على ثقة بأن المستوطنين قد يتمنّون من طرفهم أن يكونوا تحت السيادة السورية، وخصوصاً أن سوريا دولة علمانية تحترم جميع الأديان ويتمتع مواطنوها بالحقوق نفسها وذلك منذ الأزل، بينما إسرائيل التي سيعودون إليها بموجب القانون الدولي هي دولة تفرقة عنصرية وديموقراطية زائفة».

  • «معطف الريح» لحماية الميركافا


  • قرر الجيش الإسرائيلي، على خلفية الفشل في لبنان، إدخال نظام حماية متطور على دبابة «الميركافا 4» يطلق عليه اسم «معطف الريح»، وهو نظام لاعتراض الصواريخ المضادة للدروع التي تطلق على الدبابة. وبحسب صحيفة «معاريف» سيتم خلال سنتين تركيب هذا النظام الدفاعي الذي يشمل راداراً قادراً على الكشف عن الصاروخ المضاد للدروع العادي وإطلاق صاروخ باتجاهه لتدميره. وتبلغ تكاليف نظام «معطف الريح»، الذي تنتجه شركة «رفائيل» للصناعات العسكرية، نحو 300 ألف دولار للدبابة الواحدة. على أن يبدأ العمل فيه بدءاً من مطلع عام 2008 بحيث تخرج الدبابة من المصنع مزوّدة بالنظام.
    (الأخبار)

  • الكنيست يقرّ «قانون بشارة» جديداً


  • أقرّ الكنيست أمس بالقراءة التمهيدية مشروع قانون جديد في سلسلة ما بات يسمّى «قوانين بشارة». وينص على حرمان أي عضو كنيست يدان بتهمة جنائية أو أمنية مخصصات التقاعد. ويأتي القانون في سياق الملاحقة القضائية والسياسية، التي يخضع لها الدكتور عزمي بشارة من جانب السلطات الإسرائيلية. ورأى عضو الكنيست عن حزب «التجمّع الديموقراطي»، جمال زحالقة، أن مشروع القانون يدل على أن المؤسسة الإسرائيلية مستعدة لكسر كل الحواجز القانونية للانتقام من بشارة. وقال «لقد وصل بهم العمى العنصري إلى حدّ سن قوانين ضد بشارة حتى لو تضرر منها غيره وليس هو شخصياً، فهو لم يُدن في المحكمة».

  • وفاة زئيف شيف


  • توفي، أول من أمس، زئيف شيف، المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، وأحد أبرز المحللين العسكريين في إسرائيل. وكان شيف من أبرز الصحافيين المتخصصين في القضايا العسكرية والأمنية في إسرائيل على مدار 50 عاماً خلت.
    ولد شيف في عام 1933 في فرنسا. وهاجر إلى إسرائيل وهو شاب. وبعدما أدى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي كضابط في سلاح المخابرات، انضم إلى العمل في صحيفة «هآرتس»، حيث عمل في مجالات عدة. ومنذ عام 1960 عُين مراسلاً عسكرياً، غطى حرب الأيام الستة، حرب الغفران، اجتياح لبنان عام 1982 والانتفاضة الفلسطينية الأولى.
    (الأخبار)