حركة المقاطعة البريطانية لإسرائيل تتزايد
قرر المؤتمر السنوي للرابطة المهنية الكبرى، الذي يمثّل عمال الخدمات العامة والقطاع التطوعي في بريطانيا (يونيسون)، بغالبية كبيرة، تأييد ممارسة الضغط المتواصل على إسرائيل في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والرياضية. وأشار قرار الرابطة الى أنها ستواصل مساندة «الحل العادل للصراع الإسرائيلي ــــــ العربي»، وطالب الدولة العبرية بـ«الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 1967، وتمكين اللاجئين الفلسطينيين، منذ عام 1948، من العودة إلى قراهم ومدنهم، علاوةً على إخلاء كل المستوطنات في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المحتل». كما طالبت الرابطة بهدم «جدار الفصل العنصري واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس».
وذكرت صحيفة «معاريف» أن القرار الذي اتّخذته الرابطة أصعب بكثير من القرار الذي اتخذه الأكاديميون البريطانيون لكونه يدعو الحكومة البريطانية الى وقف التجارة بالسلاح مع إسرائيل، ويدعو الاتحاد الأوروبي الى تعليق مكانة إسرائيل الخاصة ويدعو الأمم المتحدة الى أن تفرض على تل أبيب حظراً يشبه الذي فرض على جنوب أفريقيا عام 1977.
وفي المقابل، دعا المؤتمر الى توثيق الصلات بالروابط المهنية الفلسطينية.
(الأخبار)

مازوز: إسرائيل تعاني كآبة وطنية

رأى النائب العام والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مناحيم مازوز، أمس، أن القيم لدى القيادة الإسرائيلية تنهار الواحدة تلو الأخرى.
وقال مازوز، في خطاب ألقاه في جامعة بار إيلان وسط إسرائيل، إن «الرموز الوطنية الرسمية تنهار الواحدة تلو الأخرى، والشعور هو أن الدولة تفقد قيمها واحدة واحدة». ورأى مازوز أن إسرائيل هي «دولة تحت الإنذار، فالشخصيات العامة تدخل وتخرج من غرف التحقيق»، في إشارة إلى التحقيقات التي تجريها الشرطة مع مسؤولين كبار في شبهات اقترافهم أعمال فساد، بمن فيهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت.
وأشار مازوز إلى أن هناك «أزمة قيادة في إسرائيل تؤدي إلى كآبة وطنية وإنهاك للروح». وأضاف إن «هذه مشاعر تشير إلى فقدان البوصلة... وتنطوي على مخاطر كبيرة. إن حالة يأس جماعي قد تدهور المجتمع وتؤدي إلى فقدان استقرار الحكم والشعور بالتفكك».
(يو بي آي)

أغلبية الإسرائيليين مع مفاوضة سوريا

نشرت الإذاعة الإسرائيلية أمس نتائج استطلاع رأي أظهر أن أغلبية الإسرائيليين (62 في المئة) تؤيّد تجديد المفاوضات مع سوريا، فيما عبّر 47 في المئة عن دعمهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة الطوارئ الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
في هذا الوقت، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نتائج استطلاع أجراه معهد رافي سميت أظهر أن انتخاب إيهود باراك رئيساً لحزب «العمل» وتعيينه وزيراً للدفاع، لم يترك حتى الآن أي أثر جوهري في شعبية حزب «العمل».
كذلك تبيّن أن نسبة تأييد الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، تراجعت في أعقاب انتخاب باراك الى 29 مقعداً مقارنة مع نتائج الاستطلاع الذي أجري قبل الانتخابات التمهيدية في حزب العمل، وحصل بموجبها الليكود على مقاعد تتراوح بين 30 و34 مقعداً.
(الأخبار)