«هآرتس»: السعودية لم توافق على لقاء علني مع بيريز
ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن محاولة جرت لعقد لقاء لشمعون بيريز، أثناء تولّيه منصب نائب رئيس الحكومة، مع شخصيات سعودية كبيرة، فشلت بسبب رفض الرياض. وأوضحت الصحيفة أن دعوة وجهت لبيريز ولمسؤول سعودي إلى المؤتمر الاقتصادي في الأردن، وأن إسرائيل اختبرت في ذلك الحين إمكان عقد لقاء بينهما خلال المداولات. و«في إشارة إلى الاستعداد لعقد اللقاء المخطط له، أعرب بيريز عن دعمه العلني لمبادرة السلام العربية السعودية، وطلب من رئيس الموساد مئير داغان، درس فكرة اللقاء بواسطة موظفي الاتصال في الأردن، لكن في نهاية الأمر، لم تنضج شروط عقد اللقاء».
(الأخبار)

خفض رتبة تننباوم من عقيد الى جندي

قررت لجنة عسكرية إسرائيلية خاصة أمس خفض الرتبة العسكرية التي يحملها الأسير الإسرائيلي السابق لدى حزب الله في لبنان الحنان تننباوم من رتبة عقيد إلى رتبة جندي.
ويأتي هذا القرار استجابةً لموقف النائب العسكري الرئيسي، العميد ابيحاي مندلبليت، بخفض رتبة تننباوم «في ضوء المخالفات الخطيرة التي ارتكبها تننباوم واعترف بها وتتضمن عاراً وهي المتاجرة بالمخدّرات والتزوير».
ويتوقع أن يستأنف تننباوم قرار اللجنة بعدما رفض رئيسها القاضي العسكري السابق أمنون ستراشنوف جميع ادعاءات تننباوم، وبينها أن النيابة العامة الإسرائيلية وقّعت معه اتفاقاً يقضي بعدم المس بمكانته.
يذكر أن تننباوم أُسر على يد حزب الله عام 2000 وأُطلق سراحه خلال عملية تبادل عام 2004.
(الأخبار)

7 أشهر سجناً لعومري شارون


ثبتت محكمة تل أبيب عقوبة بالسجن مع النفاذ صدرت في حق عومري شارون، أحد نجلي رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون، وقررت في الوقت نفسه خفض عقوبة السجن الصادرة في حق شارون الابن الى سبعة أشهر.
وكانت المحكمة قد أصدرت في 14 شباط 2006 حكماً على عومري شارون (42 عاماً) بالسجن تسعة اشهر ودفع غرامة بقيمة 65 الف دولار بتهمة مخالفة قانون تمويل الحملات الانتخابية.
إلا أن شارون لم يقض عقوبته بعدما قرر القضاة الرأفة به إفساحاً في المجال له للبقاء الى جانب والده الذي دخل في غيبوبة منذ كانون الثاني 2006 إثر اصابته بجلطة في الدماغ.
واستأنف عومري شارون الحكم محتجاً على «قساوة عقوبته». وقال مصدر قضائي إن القضاة خففوا عقوبته لأنهم اخذوا علماً بأنه اعترف بأخطائه وتخلّى عن حصانته البرلمانية وعن مهماته بصفته نائباً في الليكود.
(ا ف ب)

إسرائيل تمنح جواز سفر لمن يدعمها من رجال الأعمال الروس

صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأحد الماضي، على منح أصحاب رؤوس أموال ورجال أعمال يهود روس جوازات سفر إسرائيلية رغم عدم نيتهم السكن فيها، وذلك بمبادرة من وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس حزب يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، الذي ركز جهوده من اجل صدور قرار كهذا.
لكن القرار اشترط لتقديم جواز السفر الاسرائيلي أن يكون هؤلاء من نشطاء «التربية الصهيونية» في الخارج ويعملون على «تعزيز أواصر الصلة بين إسرائيل والمجموعات اليهودية في أنحاء العالم».
(الأخبار)