فور نشر موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» مضمون خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس، حتى تسارعت الردود على الخبر من المتصفحين الإسرائيليين. في ما يلي عينة مختارة من آراء الإسرائيليين:ميشاي: نصر الله صادق مئة في المئة. كل حكومة إسرائيل قائمة على الكذب. دولة إسرائيل خسرت وخسرت وخسرت في حرب لبنان الثانية؛ الخاسر الأكبر هو أولمرت، وبعده يأتي عامير بيرتس. أولمرت، بيرتس، حالوتس: خزي وعار.
غابي من تل أبيب: أطالب بتعيين نصر الله رئيساً للحكومة عندنا وفوراً.
لات: والله أنت محق، أنا آمل فقط أن ننسى اسم بيرتس سريعاً.
نمآس: للأسف، كل ما قاله خلال الحرب تبيّن أنه صحيح. فهو كان صادقاً في الحديث عن الأهداف التي قُصفت، عدد القتلى الذين سقطوا، وغيرها من المسائل. لقد سئمت كل الكذابين عندنا.
يوفي أوفي: استقل يا بيرتس، انظر كيف يضحكون علينا.
غيل كورين: نصر الله صادق.
مجهول الاسم: هذا عار لنا، إنه عار فعلاً.
يغآل: نصر الله سنبقى لنقول لك شكراً واحدة وكبيرة. قريباً ستتغير كل القيادة السياسية وسيأتي أشخاص في نهاية المطاف يُسكتونك إلى الأبد.
مواطن: بقدر ما هو «...»، فأنا أصدقه، وآخذ كلامه بجدية كبيرة، أكثر من كلام قادتنا.
مواطن: أدعو كديما كي يتعلم من نصر الله، تعلموا من العدو كيف يظهر، يتصرف ويتكلم، إنه زعيم حقيقي.
مواطن: لقد فتح مدرسة لنا جميعاً.
آساف لوتس: أنا أصفق له، لقد جعل منا أضحوكة.
حاييم من نهاريا: أنا أذكر أن نصر الله قال إن أولمرت وبيرتس وحالوتس أغرار، لقد صدق.
أينشتاين إسرائيل: ربما نجري مبادلة؟ نتبنى نصر الله ونرسل لهم أولمرت!
أريك: لو كان حسن نصر الله مرشحاً للسلطة عندنا، لكنت انتخبته وصوّتُ له.
مواطن: ربما نوافق على أن نرسل بيرتس إليكم لعدة سنوات؟
أ: لماذا لم يطلقوا عليه صاروخاً أو قناصاً خلال إلقائه المحاضرة.
ن من الوسط: ليس ثمة ما يمكن فعله، إنه محق.
مسؤولية قومية: إلى كل الذين يفكرون بكتابة التأييد لنصر الله، فكروا بالأمر مرة ثانية.
رابي: لندعُ نصرالله كي يلقي خطاباً غداً في التظاهرة، فهو يشرح الأمور بأفضل طريقة ممكنة.