يعلون يهاجم حالوتس: لو كنت مكانه لتغيّر الوضع
هاجم الرئيس الأسبق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، في حديث للملحق الأسبوعي لصحيفة «معاريف» الصادر اليوم، رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت ووزير الدفاع عامير بيرتس وقائد هيئة الأركان السابق دان حالوتس، مشيراً إلى أنه «كان على الثلاثة الاستقالة من مناصبهم مع بداية حرب لبنان الثانية».
وقال يعلون إنّهَ «اكتشف خللاً إدارياً واضحاً» في أعقاب قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر في 26 تموز الماضي تمثّل بعدم الشروع بـ «حملة برية» في جنوب لبنان. وقال إن «ما جرى مأساة أصيب خلالها المسؤولون الثلاثة بإثم العجرفة».
ورأى يعلون أنه «لو كان غابي اشكنازي (قائد هيئة الأركان الحالي) قائداً للأركان في زمن حرب لبنان الثانية فإن كل شيء كان سيختلف». واشار إلى أنه «ينتابه شعور صعب لأنَّه لم يكن هناك»، مدعياً أنه لو كان هناك «كل شيء كان سيبدو مغايراً كلياً». وأضاف «أنا من جهزّت الجيش لأحداث كهذه، من الناحية القيادية واللوائية وحتى على مستوى الكتائب والوحدات الصغيرة. من ناحيتي أرى أنه كان على الجيش الوصول جاهزاً إلى هذه المعركة».
وأوضح يعلون أنَّه في حرب لبنان الثانية كانت هناك «مشكلة ادارية صعبة»، مشيراً إلى أن «حالوتس أفشل الجيش».
(الأخبار)

5 آلاف يهودي إلى تونس

بدأ نحو خمسة آلاف يهودي، بينهم 700 إسرائيلي، أمس، زيارة إلى جزيرة جربة جنوب تونس للمشاركة في مراسم دينية خاصة في كنيس الغريبة، الذي يعدّ أقدم كنيس في أفريقيا.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن في الجزيرة، وخصوصاً في محيط الكنيس القريب من مدينة حومة، السوق الصغيرة حيث ستبدأ المراسم الدينية اليوم الجمعة وتستمر يومين.
وقال رئيس الكنيس بيريز الطرابلسي، لوكالة «فرانس برس»، «إن عدد الحجاج اليهود ارتفع هذا العام بنسبة 40 في المئة مقارنة مع السنة الماضية».
والطائفة اليهودية التونسية واحدة من أكبر الطوائف اليهودية في الدول العربية، لكن عددها تراجع بشكل كبير على مرّ السنين. وقد غادر قسم كبير من اليهود، الذين كان عددهم نحو مئة ألف نسمة، عند استقلال تونس في 1956 للإقامة خصوصاً في فرنسا وإسرائيل. ولم يعد عددهم حالياً سوى ألف نسمة تقريباً.
وكانت جربة قد شهدت في 2002 هجوماً تبنّاه تنظيم «القاعدة» استهدف المعبد اليهودي وأوقع 21 قتيلاً.
(ا ف ب)