نجت مجموعة من مقاومي الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية أمس من محاولة اغتيال عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخاً على سيارتها شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.وذكر شهود عيان أن الصاروخ أسفر عن إصابة عدد من ركاب السيارة بجروح، فيما قال المسعفون إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مسرح الجريمة بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
غير أن «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ «الجهاد الاسلامي»، نفت في بيان وقوع أي إصابات في صفوف مقاوميها، مشيرة إلى أن الطائرة أطلقت الصاروخ على المقاومين بعدما أطلقوا صاروخاً محلي الصنع باتجاه جنوب إسرائيل.
وكشف البيان عن أن الصاروخ أصاب السيارة، لكن بعدما تمكن المقاومون من الفرار منها.
وأعلنت «سرايا القدس» مسؤوليتها عن استهداف موقع إسرائيلي محاذ لجنوب قطاع غزة بقذيفتي «آر بي جي». وقالت، في بيان، إن إحدى مجموعاتها استهدفت الموقع العسكري الإسرائيلي شرق كيسوفيم المحاذي لجنوب قطاع غزة. وذكرت أن القذيفتين أصابتا الهدف إصابة مباشرة، وأنه جرى تصوير الهجوم.
وأعلنت السرايا مسؤوليتها عن قصف بلدة «سديروت» الإسرائيلية بصاروخ من طراز «قدس» متوسط المدى. وقالت السرايا في بيان إن «القصف يأتي تأكيداً على استمرار عمليات المقاومة والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة المحتلة».
(أ ف ب، د ب أ)