طرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، على الحكومة المصرية، إقامة عائق مائي على طول محور فيلادلفي، على الحدود بين غزة ومصر، بهدف منع تهريب السلاح عبر الأنفاق، على أن يوضع العائق في الجانب المصري بالتنسيق بين السلطة ومصر والولايات المتحدة التي تتولى مهمة التمويل.والعائق المذكور عبارة عن غمر للأنفاق بالمياه، شرط ألا يتم بناء قناة مفتوحة. كما يستند الاقتراح إلى تقدير مفاده أن عمليات تهريب السلاح إلى القطاع تشكل العامل الأساسي الذي يسمح بتنامي القدرات العسكرية لحركة «حماس».
وتعتقد ليفني أنه إذا حصلت تهدئة أو وقف إطلاق النار، فإنها ستمكن المنظمات «الإرهابية» من مواصلة التسلح، لذلك تطالب بحل يؤدي إلى التقليل من عمليات التهريب.
وترى ليفني أيضاً أن على إسرائيل القيام بعملية مزدوجة: خطوات هجومية ضد «حماس» والجهات المتطرفة، تترافق مع خطوات لتعزيز المعتدلين الفلسطينيين.
وترى ليفني أنه في الوقت الذي تملك فيه إسرائيل اليوم كل المشروعية الدولية لضرب «حماس»، إلا أن انهيار المعتدلين في السلطة الفلسطينية برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، من شأنه أن يحول القطاع إلى قاعدة «إرهابية» خطيرة جداً.