السجن 6 سنوات لفلسطيني أُدين بالتجسّس لمصلحة حزب الله
أصدرت المحكمة اللوائية في مدينة الناصرة في شمال إسرائيل أمس حكماً بالسجن 6 سنوات على رياض مزاريب، من فلسطينيي 48، بعد إدانته بالتخابر مع حزب الله أثناء عدوان تموز في مقابل مخدرات.
وبحسب لائحة الاتهام، التي أُدين بموجبها مزاريب (30 عاماً)، فقد أجرى اتصالاً بعنصر من حزب الله في لبنان لغرض المتاجرة بالمخدرات وزوّده بمعلومات عن مواقع سقوط صواريخ في إسرائيل أثناء الحرب.
وتضمنت اللائحة أيضاً أن مزاريب «اعترف بموجب صفقة مع الادّعاء العام بتهم تتعلق بالاتصال بعميل أجنبي وتمرير معلومات للعدو والتآمر على استيراد وتزويد مخدرات خطيرة... وأجرى مزاريب الاتصال بالعنصر من حزب الله بواسطة قصّاص أثر في الجيش الإسرائيلي».
وكان مزاريب قد توجّه الى قصاص الأثر في حزيران عام 2006، وتحدث إليه عن إمكان تهريب المخدرات من لبنان الى اسرائيل، فأعطاه الأخير ورقة تحمل رقم هاتف التاجر اللبناني، مع كلمة سر متّفق عليها في الاتصال. وخلال العدوان، تحدث مزاريب إلى اللبناني مرات عديدة، وقدّم إليه، بناءً على طلبه، معلومات عما يجري في اسرائيل، بينها مكان سقوط صواريخ الكاتيوشا في منطقته.
(الأخبار)

طاقم تنفيذ توصيات «فينوغراد» يباشر عمله

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت توجيهاته إلى طاقم التوجيه وتنفيذ توصيات لجنة فينوغراد، من أجل تقديم اقتراحاته خلال الشهر المقبل.
ووفقاً للمهمات الموكلة إليه، سيقدّم الطاقم اقتراحاته إلى لجنة وزراء حول أسلوب تنفيذ التوصيات التي تضمّنها تقرير فينوغراد، بما في ذلك إعداد خطط مفصّلة وتحديد مهمات الوزارات والأجهزة وفقاً لما يتلاءم مع ما ورد في التقرير.
ويترأس الطاقم رئيس الأركان السابق أمنون شاحاك، وبعضوية المدير العام لوزارة الخارجية أهارون أبرموفيتش، ورئيس مجلس الأمن القومي، إيلان مزراحي، والمسؤول عن الأمن في وزارة الدفاع يحيال حوريف، بالإضافة إلى رئيس شعبة التخطيط اللواء عيدان نحوشان، وممثل عن كل من الموساد والشاباك، بالإضافة إلى أعضاء آخرين.
(الأخبار)

باراك وأيالون يتنافسان على رئاسة «العمل»

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس أن الانتخابات التمهيدية داخل حزب «العمل» المقررة يوم الاثنين المقبل، قد تُحسم في الجولة الأولى، في ظل فارق بسيط بين متصدري المنافسة، عامي أيالون وإيهود باراك.
وأوضح الاستطلاع أن أيالون سيحصل على 37.8 في المئة من الأصوات فيما سيحصل باراك على 36 في المئة.
وأوضح الاستطلاع أن 4.7 في المئة من المستطلعين قالوا إنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوّتون، ويُعدّ انضمامهم إلى أحد المعسكرين حاسماً في المنافسة.
(الأخبار)