بعد أيام من وعد المتحدث الرسمي باسم «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، في يوم الأسير الفلسطيني، قال مصدر مسؤول في «حماس»، أمس، إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن «يتفقد جنوده المفقودين في قطاع غزة جيداً، وأن يكفّ عن تضليل شعبه». المصدر الذي لم يكشف عن هويته، نقلت عنه تصريحه قناة "الأقصى" التابعة للحركة، ما يعني أن هذا الحديث على درجة من الرسمية.
وكان القيادي البارز في «حماس»، خليل الحية، قد قال إن المقاومة «لن تفصح عمّا في يدها»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «القسام» قادرة على تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وتدور التقديرات أن بين أيدي «حماس» نحو أسيرين أو ثلاثة لا يعرف مصيرهم، كذلك لم تقر الحركة إلا بأسر واحد منهم شرق الشجاعية، خلال الحرب في الصيف الماضي على غزة، في وقت نشرت فيه الصحف الإسرائيلية تقارير عن إمكانية وجود أسرى «أحياء» لدى «حماس».
في سياق آخر، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن سلطات الضرائب بالتعاون مع خدمات الأمن العام أحبطتا محاولة تهريب 18 طناً من فحم خاص يستخدم في إنتاج الأسلحة، كانت متجهة إلى غزة. وأوضحت الصحيفة أن الفحم المهرب يُستخدم وقوداً لصهر المعادن، وقد ظهرت الشكوك لأن «هذا الفحم يمكن أن تستخدمه التنظيمات الإرهابية في محلات الحديد لصهر المعادن وتشكيل الأسلحة»، علماً بأن أخبار مصادرة بضائع كثيرة صارت شبه اعتيادية في الصحف العبرية التي تحدثت أخيراً عن إحباط محاولة تهريب «أسياخ لحام» إلى القطاع.
إلى ذلك، أفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عياش، بأن قوات من البحرية المصرية، أطلقت أمس، نيرانها باتجاه قوارب صيد فلسطينية، على الحدود البحرية المصرية ــ الفلسطينية، فيما نفى مصدر عسكري مصري ذلك. ولكن عياش أكد أن «البحرية المصرية فتحت نيرانها بكثافة على ثلاثة قوارب صيد فلسطينية، قبالة شاطئ بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات».
(الأخبار، الأناضول)