233 قتيلاً إسرائيلياً منذ نيسان الماضي

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس أن عدد القتلى من الجنود والأفراد التابعين للمؤسسة الأمنية في إسرائيل (الجيش وبقية الأجهزة الأمنية) ارتفع منذ نيسان الماضي بـ233 قتيلاً. ووفقاً لمعطيات الوزارة، فإن 119 من القتلى الجدد سقطوا في عدوان تموز الماضي، إلا أن المعطيات لم تتضمن أي توضيح بشأن مكان وزمان وظروف مقتل الـ 115 الآخرين. وبلغ العدد الإجمالي للقتلى الصهاينة في فلسطين منذ عام 1860، وهو العام الذي بدأ الإحصاء منه، 22305.
(الأخبار)

سقطوا في «حرب» لا في «معركة»

بدأت وزارة الدفاع الإسرائيلية استبدال الشواهد على قبور الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في عدوان تموز الماضي. وستحل في الشواهد الجديدة عبارة «سقط في حرب لبنان الثانية» مكان عبارة «سقط في معركة لبنان» الموجودة على الشواهد القديمة، وذلك بناء على قرار الحكومة بإطلاق التسمية الأولى رسمياً على العدوان. واستبدلت حتى الآن شواهد 75 قبراً من أصل 119، هو عدد الجنود القتلى في العدوان. وأكدت الوزارة أن استكمال العملية سيكون قبل يوم ذكرى قتلى إسرائيل يوم الإثنين المقبل.
(الأخبار)

رئيس أسبق للموساد مع اغتيال نجاد

دعا الرئيس الأسبق لجهاز الموساد، مئير عميت، أمس إلى اغتيال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. ورأى، في مقابلة مع صحيفة «كفار حباد» الإسرائيلية الأسبوعية، أن «على الغرب أن يتحد ويصفيه» رغم أن «عملية اغتيال كهذه ستجعله شهيداً». وأوضح أنه عارض في الماضي بشدة تنفيذ عمليات اغتيال ضد زعماء عرب، مشيراً الى أن إسرائيل «لم تغتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رغم أنه كان بأيدينا في سنوات الستين».
وفي ما يتعلق بالقدرة على تنفيذ عملية اغتيال كهذه، قال عميت إنه «بحوزة دول العالم وسائل كثيرة ولا شيء يستحيل تنفيذه وإذا تم التركيز واتخاذ قرار لفعل شيء فإنه يتم تنفيذه في نهاية المطاف، لكن يجب أن أذكّر بأني لست ضالعاً في هذه المواضيع».
وتابع أن المفاعل النووي في ديمونا جنوب إسرائيل يمثّل قوة ردع في مواجهة «نيات» أحمدي نجاد «وأعتقد أن هذا سبب يمنعهم من مهاجمتنا».
(يو بي آي)

محاولة لتجريد بشارة من امتيازاته البرلمانية

بادر أعضاء كنيست إلى خطوة تهدف إلى سلب الامتيازات النيابية من رئيس حزب التجمع الوطني الدكتور عزمي بشارة بوصفه عضواً في الكنيست. وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أمس أن مجموعة من أعضاء الكنيست المنتمين إلى حزبي كديما والليكود وجهوا رسالة إلى رئيسة الكنيست يطلبون فيها تجريد بشارة من الامتيازات التي يتمتع بها عادة عضو البرلمان، وذلك بالاستناد إلى أحد البنود المتعلقة بسلوك النواب في قانون الكنيست.
ونقل مراسل القناة، عاميت سيغل، عن أعضاء كنيست من هذه المجموعة قولهم إن خطوة كهذه من شأنها أن توجه رسالة واضحة إلى بشارة عن موقف الكنيست من سلوكه، كذلك يمكن أن تدفعه باتجاه تقديم استقالته المطلوبة
وأشار المراسل نفسه إلى أن من بين الامتيازات المشار إليها حرية التنقل في إسرائيل عند عودته إليها، وكذلك تمويل المحاكمات التي يتعرض لها وتتناول أعمالاً يقوم بها بصفته النيابية.
(الأخبار)