استغل العديد من النواب الإسرائيليين قضية رئيس حزب التجمّع الوطني الديموقراطي، عزمي بشارة، لشن حملة تحريض على النواب العرب.وقال عضو الكنيست عامي ايالون (حزب العمل) إنه «إذا تبين أنَّ التهم الموجهة إلى بشارة صحيحة فهذا يعني أنّ الحديث يجري عن خيانة خطيرة وتجبرنا على العمل ضد قوميين متطرفين من أمثال بشارة». وطالب عضو الكنيست اليميني المتطرف ايفي ايتام الأجهزة الأمنية الاسرائيلية بـ«التحقيق الأمني مع كل النواب العرب الذين زاروا دولاً عدوة». وأضاف إنّ «بشارة ليس جسماً غريباً عن أعضاء الكنيست العرب»، مشيراً إلى أنَّ «التهمة بأن بشارة نقل أموالاً إلى منظمات ارهابية تجبرنا على اجراء تحقيق جذري مع نواب عرب من شأنهم ان يكونوا شركاء بالفعل او المعرفة عن عمل الخيانة».
وطالب رئيس حزب المفدال اليميني زبولون اورليف بأن تقوم الجهات المسؤولة «بالقبض على بشارة اينما كان في العالم ومحاكمته على الخيانة».
كما عقب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب شاس اليهودي المتدين ياعكوف مارغي على اعتقال بشارة، فيما طالب ياعكوف جالنطتي من حزب «المتقاعدين» الجهات الأمنية بفحص ما اذا كان لعزمي «شركاء بالفعل». وطالب عضو الكنيست يوئيل حاسون من «كديما» بتشكيل «لجنة تحقيق برلمانية تفحص النواب العرب أمنياً»، فيما اشار عضو الكنيست «اليساري» ران كوهين من حزب «ميرتس» إلى أن «الاتهام عن نقل الأموال لأجسام ارهابية خطير وعلى بشارة تسليم نفسه».

(الأخبار)